المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الكاف والسين والراء

صفحة 181 - الجزء 6

  والسُّكْتَةُ: بَقِيَّةُ ما يَبْقَى في الوِعَاء.

  والأسْكَاتُ: البَقَايا. وهي - أيضاً -: أيّامُ الفَصْلِ في دُبُر الصَّيْفِ؛ وهي المُعْتَدِلاتُ. وهو - أيضاً -: مَوْضِعُ المِلْح.

الكاف والسين والراء

كسر:

  كَسَرْتُ الشَّيْءَ أكْسِرُه، وانْكَسَرَ هُوَ.

  والكِسْرَةُ: القِطْعَةُ من الخُبْز، وجَمْعُه كِسَرٌ.

  وعُوْدٌ صُلْبُ المَكْسِر.

  ومَكْسِرُ الشَّجَرَةِ: أصْلُها حَيْثُ تُكْسَرُ منه أغصانُها وشُعَبُها.

  والكِسْرُ والكَسْرُ: الشُّقَّةُ السُّفْلى من الخِبَاء.

  وناحِيَتا الصَّحْرَاءِ: كِسْرَاها.

  وأرْضٌ ذاتُ كُسُوْرٍ: أي صُعُوْدٍ وهُبُوْطٍ⁣(⁣١٠).

  وهو جاري مُكاسِري: أي كِسْرُ بَيْتِهِ إلى كِسْرِ بَيْتي.

  والكَسْرُ من الحِسَاب: ما لم يكنْ سَهْماً تامّاً، وجَمْعُه كُسُورٌ.

  وكَسَرَ الطائرُ جَنَاحَيْهِ كَسْراً: إذا أرادَ الوُقُوْعَ أو الانْقِضَاضَ. وبازٍ كاسِرٌ.

  والكَسُوْرُ: الضَّخْمُ السَّنَام⁣(⁣١١) من الإِبل. وقيل: هو الذي يَكْسِرُ ذَنَبَه بَعْدَ ما شَالَ.

  والكَسِيْرُ من الشّاءِ: المُنْكَسِرَةُ الرِّجْلِ.

  وشاةٌ كَسْرَاءُ: مَكْسُوْرَةُ القَرْنِ. وقَرْنٌ أكْسَرُ.

  ويُقال لعَظْمِ الساعِدِ ممّا يَلي النِّصْفَ منه إلى المِرْفَقِ: كَسْرُ قَبيْحٍ.

  وكاسِرُ العِظَامِ: طائرٌ مُتَعَهِّدٌ لِفِرَاخِه.


(١٠) هكذا ضُبطت كلمتا (صُعود) و (هُبوط) في الأصول وفي اللسان، وهما بالفتح في المقاييس والصحاح والأساس.

(١١) في الأصل وك: الضخم السِّنان، وما أثبتناه من م والتكملة والقاموس.