صير
  والأيْصَرُ: حُبَيْلٌ قَصِيْرٌ يُشَدُّ به أسْفَلُ الخِبَاءِ إلى وَتِدٍ، والجَميعُ الأيَاصِرُ، وفي لُغَةٍ: إصَارَةٌ.
  وهو جاري مُؤاصِري: أي إصَارُ خَيْمَتِه إلى إصَارِ خَيْمَتي(٤).
  والأوَاصِرُ: الأوَاخِيُّ، واحِدُها(٥) آصِرَة.
  والمَأْصَرُ: حَبْلٌ على طَرِيقٍ أو نهرٍ تُحْبَسُ به السُّفُنُ أو السابِلَةُ لأَخْذِ العُشُوْرِ.
  والاصَارُ: كِسَاءٌ يُحْتَشُّ فيه.
  وَكَلَأٌ آصِرٌ: أي يَحْبِسُ مَنْ يَنْتَهي إليه لكَثْرَتِه.
  والأيْصَرُ: الحَشِيْشُ، وجَمْعُه أيَاصِرُ. وقيل: نَبْتٌ مَعْرُوفٌ.
  والإصَارُ في قَوْلِ الأعْشى(٦): الزَّبِيْلُ.
  وإنَّهم لَمُؤْتَصِرُو العَدَدِ: أي عَدَدُهم كَثِيرٌ.
  وائْتَصَرَ النَّبْتُ: طالَ. وائْتَصَرَتِ الأرْضُ: طالَ نَبْتُها وكَثُرَ(٧).
  وهُدْبٌ أصِيْرٌ: ثَخِيْنٌ.
صير:
  الصِّيْرُ: الشَّقُّ،
  وفي الحَدِيث(٨): «مَنْ نَظَرَ في صِيْرِ بابٍ فَفُقِئَتْ عَيْنُه فهي هَدَرٌ»
  وهو الصِّحْنَاةُ يُتَّخَذُ بالشأْمِ. وسَمَكٌ صِغَارٌ. وحَظِيْرَةٌ للبَقَرِ من أغْصَانِ الشَّجَرِ والحِجَارَةِ. ومَصِيْرُ كُلِّ شَيْءٍ.
  والصَّيْرُوْرَةُ: مَصْدَرُ صارَ يَصِيْرُ.
(٤) في ك: خمتي.
(٥) كذا في الأصول، وينبغي أن تكون (واحدتها).
(٦) لعله يعني بذلك قوله الوارد في ديوانه: ٣٦، وهو:
فهذا يعدّ لهن الخلي ... ويجمع ذا بينهنَّ الخضارا
وقال ثعلب في شرح البيت: «روى أبو عبيدة هاهنا: الإصارا».
(٧) في ك: طال نبتها وكذلك كثر.
(٨) ورد في العين وغريب أبي عبيد: ٢/ ٤٢ والتهذيب والمقاييس والصحاح واللسان والتاج، وفي بعضها: «ففقئت عينه فقد دمر».