المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

صير

صفحة 177 - الجزء 8

  والأيْصَرُ: حُبَيْلٌ قَصِيْرٌ يُشَدُّ به أسْفَلُ الخِبَاءِ إلى وَتِدٍ، والجَميعُ الأيَاصِرُ، وفي لُغَةٍ: إصَارَةٌ.

  وهو جاري مُؤاصِري: أي إصَارُ خَيْمَتِه إلى إصَارِ خَيْمَتي⁣(⁣٤).

  والأوَاصِرُ: الأوَاخِيُّ، واحِدُها⁣(⁣٥) آصِرَة.

  والمَأْصَرُ: حَبْلٌ على طَرِيقٍ أو نهرٍ تُحْبَسُ به السُّفُنُ أو السابِلَةُ لأَخْذِ العُشُوْرِ.

  والاصَارُ: كِسَاءٌ يُحْتَشُّ فيه.

  وَكَلَأٌ آصِرٌ: أي يَحْبِسُ مَنْ يَنْتَهي إليه لكَثْرَتِه.

  والأيْصَرُ: الحَشِيْشُ، وجَمْعُه أيَاصِرُ. وقيل: نَبْتٌ مَعْرُوفٌ.

  والإصَارُ في قَوْلِ الأعْشى⁣(⁣٦): الزَّبِيْلُ.

  وإنَّهم لَمُؤْتَصِرُو العَدَدِ: أي عَدَدُهم كَثِيرٌ.

  وائْتَصَرَ النَّبْتُ: طالَ. وائْتَصَرَتِ الأرْضُ: طالَ نَبْتُها وكَثُرَ⁣(⁣٧).

  وهُدْبٌ أصِيْرٌ: ثَخِيْنٌ.

صير:

  الصِّيْرُ: الشَّقُّ،

  وفي الحَدِيث⁣(⁣٨): «مَنْ نَظَرَ في صِيْرِ بابٍ فَفُقِئَتْ عَيْنُه فهي هَدَرٌ»

  وهو الصِّحْنَاةُ يُتَّخَذُ بالشأْمِ. وسَمَكٌ صِغَارٌ. وحَظِيْرَةٌ للبَقَرِ من أغْصَانِ الشَّجَرِ والحِجَارَةِ. ومَصِيْرُ كُلِّ شَيْءٍ.

  والصَّيْرُوْرَةُ: مَصْدَرُ صارَ يَصِيْرُ.


(٤) في ك: خمتي.

(٥) كذا في الأصول، وينبغي أن تكون (واحدتها).

(٦) لعله يعني بذلك قوله الوارد في ديوانه: ٣٦، وهو:

فهذا يعدّ لهن الخلي ... ويجمع ذا بينهنَّ الخضارا

وقال ثعلب في شرح البيت: «روى أبو عبيدة هاهنا: الإصارا».

(٧) في ك: طال نبتها وكذلك كثر.

(٨) ورد في العين وغريب أبي عبيد: ٢/ ٤٢ والتهذيب والمقاييس والصحاح واللسان والتاج، وفي بعضها: «ففقئت عينه فقد دمر».