المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

علس

صفحة 366 - الجزء 1

  والسِّلْعَةُ⁣(⁣٦٢) والسِّلَعَة - جميعاً -: خُرّاجٌ يَخْرُج كهَيْئة غُدَّةٍ في العُنُق، وهو مَسْلُوْع.

علس:

  العَلْسُ: الشُّرْبُ، وقد عَلَسَ. وقيل: هو الأكْلُ والشُّرْبُ جميعاً.

  وما ذُقْتُ عَلُوْساً ولا عُلَاساً: أي شيئاً.

  والعَلِيْسُ: شِوَاءٌ سَمِيْنٌ. وقيل: ليس بِسَمِينٍ ولا مَهْزول.

  والعَلَسُ: القُرَادُ الكبير، وبه سُمِّيَ المُسَيَّبُ بن عَلَسٍ. وشَجَرَةٌ كالبُرِّ إلّا أنّه مُقْتَرَنُ الحَبِّ حَبَّتَيْنِ حَبَّتين⁣(⁣٦٣).

  والعَلَسِيُّ: الجَمَلُ⁣(⁣٦٤) الشَّدِيْد. وشَجَرَةٌ تُنْبِتُ عُرْجُوْناً كهَيْئة عُرْجون النَّخْل.

  ورَجُلٌ مُعَلَّسٌ: أي مُنَجَّذٌ.

  وناقَةٌ مُعَلَّسَةٌ: مُذَكَّرَة⁣(⁣٦٥).

  والتَّعْلِيْسُ: الصَّخَبُ والمَقَالَة.

لعس:

  اللَّعَسُ: أُدْمَةٌ خَفِيَّةٌ تَعْلو شَفَةَ المَرْأة البيضاء، وقد جَعَلَها رُؤْبَةُ⁣(⁣٦٦) في الجَسَد كُلِّه فقال:


(٦٢) «والسلعة» لم ترد في ك.

(٦٣) في ك: جنتين جنتين.

(٦٤) كذا في الأصل، وفي ك والتهذيب: الحمل، وفي القاموس: الرجل.

(٦٥) وردت هذه الفقرة وما سبقها في ك بالنص الآتي: ورجل معلس معلسة مذكرة.

(٦٦) ونسب للعجاج في التهذيب: ٢/ ٩٧ والمحكم واللسان والتاج، ولم يرد في مجموع شعر رؤبة بل في ديوان العجاج - رواية الأصمعي -: ٢٦.