رمس
  والسَّمِيْرُ في كلام العَرَبِ: الدَّهْرُ، يقولون(٨٣): «لا أُكَلِّمُكَ ما سَمَرَ ابنُ سَمِيرٍ» و «ابْنا سَمِيرٍ» و «لا آتِيْكَ ما سَمَرَ السَّمِيْرُ» و «ما أسْمَرَ ابْنا سَمِيرٍ» وهما الغَدَاةُ والعَشِيُّ. و «لا أفْعَلُه سَمِيرَ اللَّيالي».
  والسّامِرُ: اللّاهي، كالسامِدِ.
  وعَيْشٌ مَسْمُوْرٌ: ليس فيه كِفَايَةٌ ولا تَمَامٌ، مَأْخُوْذٌ من اللَّبَنِ السَّمَارِ وهو المَخْلُوْطُ بالماءِ.
  وفي المَثَل(٨٤): «مِنْكَ رُبْضُكَ وإنْ كانَ سَمَاراً». وقَعْبٌ مُسَمَّرٌ(٨٥): إذا أُكْثِرَ على لَبَنِه الماءُ.
  والسُّمْرَةُ: لَوْنٌ يَضْرِبُ إلى سَوَادٍ خَفِيٍّ. وقَنَاةٌ وحِنْطَةٌ سَمْرَاءُ.
  والسَّمُرُ: ضَرْبٌ من شَجَرِ الطَّلْحِ، الواحِدَةُ سَمُرَةٌ.
  وفي المَثَل(٨٦): «السَّمَرُ والقَمَرُ» وهو سَوَادُ اللَّيْلِ.
  وسِرْنا إلى فُلانٍ سَمْراً: أي بَعْضُنا في إثْرِ بَعْضٍ.
  والسَّمَرُ: الطَّخْيَةُ في القَمَرِ، ومنه قيل(٨٧): «حَلَفَ بالسَّمَرِ والقَمَرِ».
  والسّامِرُ: الماشي في الظُّلْمَةِ. وسَمَرَتِ الإبلُ لَيْلَتَها: أي رَعَتْ في الظُّلْمَةِ.
  والسِّمْسَارُ: عَرَبيَّةٌ فارِسيةٌ، والجَميعُ السَّمَاسِرَةُ. ويقولونَ: أنْتَ سِمْسَارُ هذه الأرْضِ: أي العالِمُ بها، والسِّمْسَارَةُ: الأنْثى. وهو - في قَوْلِ الأعْشى(٨٨) -:
  الرَّسُوْلُ، وقيل: القَيِّمُ الحافِظُ والحاذِقُ.
(٨٣) وردت الجمل والأقوال الآتية في عداد الأمثال، ورُوِيت في أمثال أبي عبيد: ٣٨١ والتهذيب والصحاح والأساس والمستقصى: ٢/ ٢٤٩ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٧٩ والتكملة واللسان والقاموس والتاج.
(٨٤) ورد في أمثال أبي عبيد: ١٤٣ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٥٣.
(٨٥) في ك: وقعب مستمير.
(٨٦) ورد في العين والمقاييس والصحاح والأساس والتاج.
(٨٧) ورد بلفظ الأصل في التهذيب ومجمع الأمثال: ١/ ٢١٦ واللسان والتاج، وبنصِّ: (لا آتيك السمر والقمر) في أمثال أبي عبيد: ٣٨١ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٧٨، وبنص: (لا أفعل ذلك السمر والقمر) في المستقصى: ٢/ ٢٤٣.
(٨٨) ورد في ديوانه: ٢١٤، ونصُّ البيت فيه: -: