المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

السين والراء والميم

صفحة 321 - الجزء 8

  والمَسْمُوْرَةُ من النِّسَاءِ: هي المَعْصُوْبَةُ الخَلْقِ.

  وفلانٌ مِسْمَارُ الإبلِ: إذا كانَ ضابِطاً لها حاذِقاً برِعْيَتِها.

  و

  في الحَدِيثِ⁣(⁣٨٩): «فَمَنْ شاءَ فَلْيُسَمِّرْها»

  أي فَلْيُرْسِلْها.

  وشَبَّهُوا على القَوْمِ سَمْراً: إذا أظْهَرُوا لهم الحَرْبَ وصارَحُوهم بها. وهو من قَوْلهم⁣(⁣٩٠): «أشْبَهَ شَرْجٌ شَرْجاً⁣(⁣٩١) لو أنَّ أُسَيْمِراً».

  وسَمْرَاءُ: ناقَةٌ.


-

وأصبحت ما أستطيع الكلام ... سوى أنْ اراجعَ سِمْسَارَها

(٨٩) ورد في غريب أبي عبيد: ٣/ ٢٤٦ والتهذيب والصحاح والفائق: ٢/ ١٩٨ واللسان والتاج.

(٩٠) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٤٨ والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٣٧٦ واللسان والتاج.

(٩١) في ك: شرجاء. وفي اللسان والتاج: سرح سرحاً.