السين والراء والميم
صفحة 321
- الجزء 8
  والمَسْمُوْرَةُ من النِّسَاءِ: هي المَعْصُوْبَةُ الخَلْقِ.
  وفلانٌ مِسْمَارُ الإبلِ: إذا كانَ ضابِطاً لها حاذِقاً برِعْيَتِها.
  و
  في الحَدِيثِ(٨٩): «فَمَنْ شاءَ فَلْيُسَمِّرْها»
  أي فَلْيُرْسِلْها.
  وشَبَّهُوا على القَوْمِ سَمْراً: إذا أظْهَرُوا لهم الحَرْبَ وصارَحُوهم بها. وهو من قَوْلهم(٩٠): «أشْبَهَ شَرْجٌ شَرْجاً(٩١) لو أنَّ أُسَيْمِراً».
  وسَمْرَاءُ: ناقَةٌ.
-
وأصبحت ما أستطيع الكلام ... سوى أنْ اراجعَ سِمْسَارَها
(٨٩) ورد في غريب أبي عبيد: ٣/ ٢٤٦ والتهذيب والصحاح والفائق: ٢/ ١٩٨ واللسان والتاج.
(٩٠) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٤٨ والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٣٧٦ واللسان والتاج.
(٩١) في ك: شرجاء. وفي اللسان والتاج: سرح سرحاً.