المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[السين واللام]

صفحة 322 - الجزء 8

[السين واللام]⁣(⁣١)

السين واللام والنون

لسن:

  اللِّسَانُ: الكَلَامُ، من قَوْلِه: {وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ} قَوْمِهِ⁣(⁣٢)، وهو المَنْطُوقُ به، ويُذَكَّر ويُؤنَّثُ، وجَمْعُه ألْسِنَةٌ وألْسُنٌ. ولِسَانُ المِيْزَانِ ونَحْوِه.

  ولَسَنَ فُلانٌ فلاناً يَلْسُنُه: أي أخَذَه بلسَانِه. ورَجُلٌ لَسِنٌ: بَيِّنُ اللَّسَنِ.

  وشَيْءٌ مُلَسَّنٌ: جُعِلَ طَرَفُه كطَرَفِ اللِّسَانِ.

  ولَسَنْتُ الجارِيَةَ: تَنَاوَلْتُ لِسَانَها تَرَشُّفاً.

  وألْسِنّي يا فُلان: أي أبْلِغْ عَنّي. وقيل: أعِرْني لِسَانَكَ وتَكَلَّمْ به عَنّي.

  وألْسَنْتُ فلاناً فَصِيْلًا: إذا أعَارَه إيّاه لِيُدْنِيَه إلى ناقَتِه حَتّى تَشَمَّه.

  والتَّلْسِيْنُ: أنْ يُلَسَّنَ الفَصِيْلُ بغَيْرِ أُمِّه؛ وهو أنْ تُعْطَفَ عليه حَتّى يَجِدَ طَعْمَ اللَّبَنِ منها. وهو - أيضاً -: حَلَبُ الناقَةِ بالحُوَارِ. وهو الإحْرَانُ.

  ورَجُلٌ مَلْسُوْنٌ: إذا كانَ كَذّاباً.

  واللِّسْنُ: اللُّغَةُ يَتَكَلَّمُونَ بها.


(١) زيادة يقتضيها التبويب.

(٢) سورة إبراهيم، آية رقم: ٤.