المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سور

صفحة 366 - الجزء 8

السين والراء

  (و. ا. ي)

سور:

  السَّوْرَةُ في الرَّأْسِ: تَنَاوُلُ الشَّرَابِ الرَّأْسَ. ومنه الوَثْبَةُ، من قَوْلهم: ساوَرَ فلانٌ فلاناً. وهو ذُوْ سَوْرَةٍ في الحَرْبِ: أي ذو بَطْشٍ شَدِيدٍ.

  والسَّوّارُ⁣(⁣١) من الكِلَابِ: الذي يَأْخُذُ الرَّأْسَ. وهو من الناسِ: المُعَرْبِدُ الخَفِيْفُ.

  والسُّوْرُ: حائطُ المَدِيْنَةِ ونَحْوِها، وجَمْعُها سِيْرَانٌ. ويُقال: تَسَوَّرْتُ الحائطَ وسُرْتُه سَوْراً.

  والمِسْوَرَةُ: سُمِّيَتْ لأنَّ الجالِسَ يَسُوْرُ عليها أي يَرْتَفِعُ ويَعْلُو.

  والسُّوْرَةُ من كتابِ اللّهِ: جَمْعُها سُوَرٌ، سُمِّيَتْ بذلك لتَمَامِها على حِيَالِها، وقِيل: هي من سُوْرِ المَدِيْنَةِ. وهي الفَضِيْلَةُ أيضاً. والمَنْزِلَةُ في الشَّرَفِ، يُقال:

  سُرْتُ أي ارْتَفَعْت.

  وفُلانٌ سُوْرُ شَرّ: أي صاحِبُه.

  والسِّوَارُ: مَعْرُوْفٌ، وجَمْعُه أسْوِرَةٌ، ويُقال: إسْوَارٌ - أيضاً - وسُوَارٌ. ورَجُلٌ مُسَوَّرٌ: منه.


(١) في ك: والسراد.