المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سلو

صفحة 378 - الجزء 8

  وأُمُّ مَوْسِلٍ: اسْمُ هَضْبَةٍ.

سلو:

  سَلَا فلانٌ عن فلانٍ يَسْلُو، وتَسَلّى، وسَلِيَ عنه سُلُوّاً وسُلِيّاً، وسَلِيْتُه، وسَلَوْتُ عنه.

  وإنَّه لَفي سَلْوَةٍ من العَيْشِ: أي في رَغَدٍ يُسْلِيْه الهَمَّ.

  والسُّلْوَانُ والسَّلْوَةُ: ما يُتَسَلّى به. وما سَلِيْتُ: أي ما لَهِيْتُ⁣(⁣٥). وسَلَّيْتُ مَبَاكِيَ⁣(⁣٦) فلانٍ: أي كَفَفْت عنه.

  والسَّلْوى: طائرٌ أبْيَضُ كالسُّمَانى، الواحِدَةُ سَلْوَاةٌ.

  والسَّلا⁣(⁣٧): مَعْرُوْفٌ؛ يكونُ فيه الوَلَدُ، وهُما سَلَيَانِ، والجَميعُ الأسْلَاءُ [٢٧٨ / ب]. وسَلِيَتِ الشّاةُ: تَدَلّى سَلَاها تَسْلى سَلًا. وهي سَلْيَاءُ: انْقَطَعَ سَلَاها في بَطْنها فنُزِعَ.

  ويقولون⁣(⁣٨): «وَقَعَ فلانٌ في سَلَا جَمَلٍ» أي في داهِيَةٍ لم تَكُنْ أصَابَتْه؛ لأنَّ الجَمَلَ لا سَلَا له.

  واسْتَلَتِ الشّاةُ وغَيْرُها تَسْتَلي: أي سَمِنَتْ، وإنَّه لَمُسْتَلٍ.

  وأسْلَيْتُ⁣(⁣٩) سَمْناً: جَمَعْته.

  ويُقال لِحَيٍّ من العَرَبِ: بَنُو مُسْلِيَةَ.

لوس:

  اللَّوْسُ: أنْ يَتَتَبَّعَ الإنسانُ الحَلَاوَاتِ وغَيْرَها فَيَأْكُلَها، لاسَ يَلُوْسُ لَوْساً، وهو ألْوَسُ. وما لُسْتُ لَوَاساً: أي ذَوَاقاً؛ ولا لَؤوْساً. وقيل: هو الخَلَقُ من الثِّيَابِ.


(٥) في ك: ما لهبت.

(٦) في م: مباركي.

(٧) هكذا رُسمت الكلمة في الأصول، وهي في المعجمات: (السَّلى) لأنها من الياء لا الواو.

(٨) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٤٣ والصحاح والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٢٢ واللسان والقاموس.

(٩) كذا الفعل في الأصل وك، وهو (استليت) في م والتكملة والتاج.