المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 415 - الجزء 8

  وساءَ الشَّيْءُ: إذا قَبُحَ.

  والسُّوْءُ: الاسْمُ الجامِعُ للآفاتِ والداءِ، سُؤْتُ وَجْهَ فُلانٍ أَسُوْؤُهُ مَسَاءةً ومَسَائِيَةً ومَسَايَةً وسَوَاءةً وسَوَائيَةً. وأسَأْتُ إليه في الصُّنْعِ. واسْتَأى فلانٌ: من السُّوْءِ. وسُؤْتُ فلاناً، وسُؤْتُ له وَجْهَه. ولَسَاءَ ما صَنَعَ فلانٌ: في مَوْضِعِ الفِعْلِ.

  وأخْطَأْتَ فَأَسْوَأْتَ: بمعنى أسَأْتَ.

  والسَّيِّئُ والسَّيِّئَةُ: عَمَلانِ قَبِيْحَانِ؛ كالخَطِيْئَةِ. والسُّوْأى: اسْمٌ للفَعْلَةِ السَّيِّئةِ.

  ورَجُلٌ أسْوَأُ، وامْرَأةٌ سَوْءَاء: قَبِيْحَةٌ.

  والسَّوْءَةُ السَّوْءاءُ: الفَعْلَةُ القَبِيْحَةُ. والمَرْأةُ المُخَالِفَةُ.

  وسَوْءَةً لفُلانٍ، نَصَبْتَه لأنَّه ليس بخَبَرٍ لكِنَّه شَتْمٌ.

  وهذا رَجُلُ سَوْءٍ، والرَّجُلُ السَّوْءُ.

  وقَوْلُهم: ضَرَبَ فلانٌ على فلانٍ سايَةً: أي فَعْلَةً؛ من السُّوْءِ، وأصْلُها ساءةٌ، وقيل: هي فَعَلَةٌ من سَوَّيْت، والأصْلُ سَوَيَةٌ.

  ولَيْلَةُ السَّوَاءِ: لَيْلَةُ ثَلاثَ عَشرةَ من الشَّهْرِ.

  وأمْرٌ سَوَاءٌ: تامٌّ. وخِمْسٌ سَوَاءٌ.

  والسَّوْءَةُ: فَرْجُ الرَّجُلِ والمَرْأةِ.

  وسَوَّأْتُ على فلانٍ ما صَنَعَ: إذا قُلْتَ له: أَسَأْتَ.

  وسُؤْتُ له⁣(⁣١٠) ظَنّاً وأسَأْتُ: بمعنىً.

  واسْتَاءَ مَكاني: أي ساءَه ذاكَ. ورَجُلٌ مُسْتَاءٌ: ساءَه أمْرٌ.

  وقيل في قَوْلهم: ما ساءَكَ وما ناءَكَ⁣(⁣١١): ساءَكَ: أبْرَصَكَ، وناءَكَ: إتْبَاعٌ.

  والسُّوْءُ: البَرَصُ.

  وأسْوى فلانٌ حَرْفاً من كتابِ اللّهِ: أي أسْقَطَه وأغْفَلَه.


(١٠) سقطت كلمة (له) من م، وهي (به) في الصحاح والعباب واللسان والتاج.

(١١) في ك: ما ساءك وناءك.