المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 416 - الجزء 8

  وأسْوى - أيضاً -: إذا أحْدَثَ. وإذا وَضَعَ الشَّيْءَ مُسْتَوِياً.

  وأسْوى الرَّجُلُ: إذا كانَ خَلْقُه سَوِيّاً.

  وأسْوَيْتُه بفُلانٍ: بمعنى سَوَّيْته.

  وساواه الشَّبَابُ⁣(⁣١٢): أي قاسَمَه وأعْطَاه السَّوِيَّةَ.

  ويُقال: كَيْفَ أمْسَيْتُم؟ فيُقال [٢٨٢ / أ]: مُسْوُوْنَ صالِحُوْنَ.

  ومن أمْثالِهم⁣(⁣١٣): «الخَيْلُ تَجْري على مَسَاوِيها» أي على جَرْيِها الأوَّلِ المَعْرُوْفِ منها.

  ويقولون: سَوِّ يا فلان ولا تُسَوِّ⁣(⁣١٤): أي أصْلِحْ ولا تُفْسِدْ.

  ويقولونَ: «ساواكَ عَبْدُ غَيْرِكَ»⁣(⁣١٥)، و «مَنْ سَرَّه بَنُوه ساءَتْه نَفْسُه»⁣(⁣١٦).

  وسِيَةُ القَوْسِ - غير مَهْمُوْزَةٍ -: رَأْسُ قابِها.

  وسِيَّةُ الأسَدِ: عِرِّيْسَتُه - مُثَقَّلٌ -.

  وسُؤاتُ⁣(⁣١٧): اسْمُ حَيٍّ من قيس بن عامِرٍ⁣(⁣١٨).

  والسَّأْوُ: بُعْدُ الهَمِّ والنِّزَاعُ، إنَّه لَذُو سَأْوٍ بَعِيدٍ.

  والسُّوْسُ والسّاسُ: العُثَّةُ في الثِّيَابِ والطَّعَامِ. وساسَ الطَّعَامُ وأسَاسَ وسَوَّسَ: وَقَعَ فيه السُّوْسُ، وسَوِسَ - أيضاً - وسِيْسَ فهو مَسُوْسٌ، وسَئِسَ.

  والسُّوْسُ والتُّوْسُ: الطَّبْعُ والخَلِيْقَةُ، وقيل: الأصْلُ.

  والسِّيَاسَةُ: فِعْلُ السّائسِ. والوالي يَسُوْسُ رَعِيَّتَه. وسُوِّسَ فلانٌ أمْرَ بَني فلانٍ: أي كُلِّفَ سِيَاسَتَهم. وأنْتَ سَوَّسْتَ هذا الأمْرَ وأَسَسْتَه.


(١٢) كذا في الأصول رسماً وضبطاً، ولم يتضح لي المراد.

(١٣) ورد في أمثال أبي عبيد: ١٠٩ والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٢٤٨ والقاموس.

(١٤) في م: ولا تُسَوّى.

(١٥) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٣٦ ومجمع الأمثال: ١/ ٣٤٢.

(١٦) وهذه الجملة مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٤٦ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٥٦.

(١٧) كذا في الأصل وك، وفي م: وسُوأة، وفي العين: سوأة، وفي القاموس: سُوْأة، وفي التاج رواية عن كتب النسب: بنو سُوَاءة. واللّه تعالى هو العالم.

(١٨) في الأصول: عاصر، والتصويب من العين والتاج.