باب اللفيف
  وأسْوى - أيضاً -: إذا أحْدَثَ. وإذا وَضَعَ الشَّيْءَ مُسْتَوِياً.
  وأسْوى الرَّجُلُ: إذا كانَ خَلْقُه سَوِيّاً.
  وأسْوَيْتُه بفُلانٍ: بمعنى سَوَّيْته.
  وساواه الشَّبَابُ(١٢): أي قاسَمَه وأعْطَاه السَّوِيَّةَ.
  ويُقال: كَيْفَ أمْسَيْتُم؟ فيُقال [٢٨٢ / أ]: مُسْوُوْنَ صالِحُوْنَ.
  ومن أمْثالِهم(١٣): «الخَيْلُ تَجْري على مَسَاوِيها» أي على جَرْيِها الأوَّلِ المَعْرُوْفِ منها.
  ويقولون: سَوِّ يا فلان ولا تُسَوِّ(١٤): أي أصْلِحْ ولا تُفْسِدْ.
  ويقولونَ: «ساواكَ عَبْدُ غَيْرِكَ»(١٥)، و «مَنْ سَرَّه بَنُوه ساءَتْه نَفْسُه»(١٦).
  وسِيَةُ القَوْسِ - غير مَهْمُوْزَةٍ -: رَأْسُ قابِها.
  وسِيَّةُ الأسَدِ: عِرِّيْسَتُه - مُثَقَّلٌ -.
  وسُؤاتُ(١٧): اسْمُ حَيٍّ من قيس بن عامِرٍ(١٨).
  والسَّأْوُ: بُعْدُ الهَمِّ والنِّزَاعُ، إنَّه لَذُو سَأْوٍ بَعِيدٍ.
  والسُّوْسُ والسّاسُ: العُثَّةُ في الثِّيَابِ والطَّعَامِ. وساسَ الطَّعَامُ وأسَاسَ وسَوَّسَ: وَقَعَ فيه السُّوْسُ، وسَوِسَ - أيضاً - وسِيْسَ فهو مَسُوْسٌ، وسَئِسَ.
  والسُّوْسُ والتُّوْسُ: الطَّبْعُ والخَلِيْقَةُ، وقيل: الأصْلُ.
  والسِّيَاسَةُ: فِعْلُ السّائسِ. والوالي يَسُوْسُ رَعِيَّتَه. وسُوِّسَ فلانٌ أمْرَ بَني فلانٍ: أي كُلِّفَ سِيَاسَتَهم. وأنْتَ سَوَّسْتَ هذا الأمْرَ وأَسَسْتَه.
(١٢) كذا في الأصول رسماً وضبطاً، ولم يتضح لي المراد.
(١٣) ورد في أمثال أبي عبيد: ١٠٩ والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٢٤٨ والقاموس.
(١٤) في م: ولا تُسَوّى.
(١٥) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٣٦ ومجمع الأمثال: ١/ ٣٤٢.
(١٦) وهذه الجملة مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٤٦ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٥٦.
(١٧) كذا في الأصل وك، وفي م: وسُوأة، وفي العين: سوأة، وفي القاموس: سُوْأة، وفي التاج رواية عن كتب النسب: بنو سُوَاءة. واللّه تعالى هو العالم.
(١٨) في الأصول: عاصر، والتصويب من العين والتاج.