المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 417 - الجزء 8

  والسَّوَسُ: مَصْدَرُ الأَسْوَسِ⁣(⁣١٩)، وهو داءٌ في عَجُزِ الدّابَّةِ بَيْنَ الفَخِذِ والوَرِكِ.

  والسَّوَاسُ: شَجَرٌ - الواحِدَةُ سَوَاسَةٌ - يُتَّخَذُ منه الزَّنْدُ، وهو مِثْلُ المَرْخِ.

  وأسَاسَتِ الشّاةُ أشَدَّ الإسَاسَةِ؛ وسَاسَتْ تَسَاسُ سَوَساً: إذا قَمِلَتْ وكَثُرَ القَمْلُ في أُصُوْلِ صُوْفِها، فهي مُسِيْسٌ.

  وسَوَّسَ له أمْراً فَرَكِبَه: بمعنى سَوَّلَ.

  وأبو سَاسَانَ: كُنْيَةُ كِسْرى.

  والسِّيْسَاءُ: مِنْسَجُ الحِمَارِ والبَغْلِ. وقيل: هو مُجْتَمَعُ دَأَيَاتِ⁣(⁣٢٠) البَعِيْرِ، وجَمْعُه سَيَاسِي.

  وحَمَلْتُه على سِيْسَاءِ الحَقِّ: أي حَدِّه⁣(⁣٢١).

  والسَّأْسَأَةُ: من قَوْلِكَ للشّاءِ: سَأْسَأْ؛ لِتَحْتَبِسَ⁣(⁣٢٢).

  وسَأَوْتُ ثَوْبَه: أي شَقَقْت، وسَأَيْتُه⁣(⁣٢٣) - أيضاً - سَأْياً. والسِّقَاءَ: وَسَّعْتَه.

  وسَأَوْتُ بَيْنَ القَوْمِ: أفْسَدْت.

  والسَّأْوُ: الطِّيَّةُ والفَتْقُ⁣(⁣٢٤).

  والسّايَةُ: القِرْبَةُ الجَشِبَةُ الغَلِيْظَةُ.

  وتَسَيَّأَ فلانٌ بحَقّي: أقَرَّ به بَعْدَ إنْكارِه.

  وإنَّه لَيَتَسَيَّأُ لي بالشَّيْءِ: أي يَلِيْنُ به.


(١٩) في ك: الأصول. وضُبطت الكلمة في الأصل وم بضم السين الأولى وكأنَّه فعول، وقد ضبطناها بما ضُبطت به في التهذيب والعباب والتكملة واللسان والقاموس.

(٢٠) في ك: دابات.

(٢١) في الأصل: حِدَّة. والتصويب من م وك.

(٢٢) ذكرت المعجمات ان السأسأة زجر للحمار ليشرب أو يحتبس.

(٢٣) في الأصل: وسألته، والتصويب من م وك.

(٢٤) كذا في الأصل، وفي م: والسأو العنت والفتق، وفي ك: العنت والغنق، وفي الصحاح واللسان والتاج: السأو النيَّة والطية.