المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

دور

صفحة 341 - الجزء 9

  والدُّوَارُ: ما يَأْخُذُ الإِنسانَ في رَأْسِه كهَيْئَةِ الدَّوَرَانِ، يُقال: دِيْرَ به وأُدِيْرَ به.

  والدَّارَةُ: دَارَةُ القَمَرِ. وكُلُّ مَوْضِع يُدَارُ به شَيْءٌ يَحْجُزُه؛ كدَارَةِ الرَّمْلِ.

  والمُدَارُ من الغُرُوْبِ: أنْ يُؤْخَذَ جِلْدٌ فَتُقَوَّرَ⁣(⁣٥) أكارِعُه ثُمَّ يُدَارُ فلا يكون له طِبَابٌ.

  والمُدَارَةُ من الدِّلَاءِ: العَظِيْمَةُ، وجَمْعُها مُدَارَاتٌ. وهي - أيضاً -: أُزُرٌ فيها وَشْيٌ مِثْلُ الدَّارَاتِ.

  وأمَّا الدَّارُ فاسْمٌ جامِعٌ للعَرْصَةِ والمَحَلَّةِ والبِنَاءِ، ويقولون: دارَةٌ أيضاً. وكُلُّ بِنَاءٍ مُرْتَفِعٍ [دارَةٌ]⁣(⁣٦). وجَمْعُ الدَّارِ: دِيَرَةٌ ودُوْرٌ ودِيَارٌ. وتَدَيَّرْتُ: أي تَبَوَّأْتُ دَاراً.

  والدَّارُ: القَبِيْلَةُ، يقولونَ: ما في بَني فلانٍ دارٌ أفْضَلُ من دُوْرِ بَني فلانٍ،

  وفي الحَدِيثِ⁣(⁣٧): «ألَا أُنَبِّئُكُمْ بخَيْرِ دُوْرِ الأَنْصَارِ دارِ بَني النَّجّارِ»

  ومَرَّتْ بنا دارُ [بَني]⁣(⁣٨) فلانٍ: أي جَمَاعَتُهم.

  والدَّوَارُ: صَنَمٌ كانتِ العَرَبُ تَنْصِبُه⁣(⁣٩)، وتُثَقَّلُ الواوُ منه أيْضاً. والمُدَوِّرُ:

  صاحِبُ الدَّوَّارِ⁣(⁣١٠) للصَّنَم.

  والتَّدْوِرَةُ: قِطْعَةٌ من الرَّمْلِ مُسْتَدِيْرَةٌ.

  والدَّيِّرَةُ: المَكانُ المُسْتَدِيْرُ المُرْتَفِعُ، وكذلك الدَّيِّرُ والدَّوَّارَةُ والدَّوْرَةُ.

  والدَّائِرَةُ: ما اسْتَدَارَ من الرَّمْلِ، وجَمْعُها دَوَائِرُ.


(٥) في م: فيقور.

(٦) زيادة من م.

(٧) ورد في التّهذيب والمقاييس والفائق: ١/ ٤٤٣ والتّكملة واللسان والتاج، والرواية فيها جميعاً:

(دور بني النجار).

(٨) زيادة من الأساس يقتضيها السياق.

(٩) في ك: ينصبه.

(١٠) كذا الضبط في الأُصول، وتقدَّم ضبطه مخفَّفاً، وكلاهما صواب كما ذكر المؤلّف.