المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ورد

صفحة 349 - الجزء 9

  والوَرْدُ: الجَرِيْءُ، رَجُلٌ وَرْدٌ ومُتَوَرِّدٌ.

  والْأَسَدُ الْوَرْدُ: الذي يَتَوَرَّدُ على أقْرَانِه أي يُقْدِمُ عليهم⁣(⁣٦٢).

  وقَوْمٌ وِرَادٌ.

  وأبو الوَرْدِ: كُنْيَةُ الذَّكَرِ.

  ووَرْدٌ: حِصْنٌ من حِجَارَةٍ حُمْرٍ وبُلْقٍ.

  والوِرْدُ: من أسْمَاءِ الحُمّى، وُرِدَ الرَّجُلُ؛ فهو مَوْرُوْدٌ: مَحْمُوْمٌ. [و]⁣(⁣٦٣) وَقْتُ يَوْمِ الوُرُوْدِ. واسْمٌ من: وَرَدَ يَوْمَ الوِرْدِ⁣(⁣٦٤).

  وما وَرَدَ من جَماعَةِ الطَّيْرِ فهو وِرْدٌ.

  وقَوْلُه ø: {وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً}⁣(⁣٦٥) أي عِطَاشاً.

  وقَوْلُه ø: {فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ}⁣(⁣٦٦) أي ساقِيَهم⁣(⁣٦٧).

  والوِرْدَةُ: الوُرْدُ.

  والمَوْرِدُ: القَوْمُ الْوَارِدُوْنَ الماءَ.

  والوَرِيْدَانِ: عِرْقَانِ مُكْتَنِفَا صَفْقَيِ العُنُقِ مِمّا يَلي مُقَدَّمَه. ويُقالُ للغَضْبَانِ:

  انْتَفَخَ وَرِيْدَاه. والجَميعُ الْأَوْرِدَةُ والوُرُدُ⁣(⁣٦٨).

  وأرْنَبَةٌ وَارِدَةٌ: إذا كانَتْ مُقْبِلَةً على السَّبَلَةِ.

  وشَفَةٌ وَارِدَةٌ: مُسْتَرْخِيَةٌ.

  وفي وَجْهِه مَوَارِدُ: أي غُضُوْنٌ.

  وشَعرٌ وَارِدٌ: طَوِيْلٌ، وكُلُّ طوِيْلٍ وَارِدٌ.

  والإِيْرَادُ من سَيْرِ الخَيْلِ: ما دُوْنَ الجَرْيِ، أَوْرَدُوا خَيْلَهم.


(٦٢) كذا في الأُصول، وفي بعض المعجمات: يتقدّم عليهم.

(٦٣) زيادة من اللسان.

(٦٤) هكذا ضُبطت الجملة في الأُصول، ولعلَّه: من وِرْدِ يَوْمِ الوِرْدِ.

(٦٥) سورة مريم، آية رقم: ٨٦.

(٦٦) سورة يوسف، آية رقم: ١٩.

(٦٧) وفي اللسان والقاموس: سابقهم.

(٦٨) في الأصل وك: والورود، وما أثبتنا من م والعين.