المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 393 - الجزء 9

  التَّأَوُّدُ. والْآوَدُ والْأَوْدَاءُ - بَوزْنِ أَعْوَجَ وعَوْجَاءَ -.

  وآدَنِي: أثْقَلَني؛ يَؤُوْدُنِي. وتَأَدَّاهُ⁣(⁣٢٩) - أيضاً -: أثْقَلَه.

  وسَمِعْتُ أَوِيْدَ القَوْمِ: أي أَزِيْزَهم وحِسَّهم.

  وفلانٌ لا يَؤُوْدُنِي بخَيْرٍ وبشَرٍّ: أي لا يُرِيْدُني.

  وأُدْتُ عليه: عَطَفْت عليه.

  وآدَ النَّهَارُ: رَجَعَ فَيْءُ العَشِيِّ. وقيل: ذَهَبَ.

  وأَوِدَ الطَّرِيْقُ: عَوِجَ، وآدَ: كذلك.

  وأُوْدُ: مَوْضِعٌ بالبادِيَةِ.

  والْأَيْدُ والْأَدُ: القُوَّةُ، ورَجُلٌ آدٌ وقَوْمٌ آدُوْنَ. والْأَيِّدُ: القَوِيُّ.

  والتَّأْيِيْدُ: مَصْدَرُ أَيَّدْتُهُ، وأنا مُؤَيِّدٌ له: أي قَوِيٌّ عليه.

  وآدَيْتُه: أي أعَنْتُه وساعَدْتُه. واسْتَأْدَيْتُ عليه: اسْتَعْدَيْتُ.

  وإِيَادُ كُلِّ شَيْءٍ: ما يَقْوى به من جانِبَيْهِ. وإِيَادُ العَسْكَرِ: المَيْمَنَةُ والمَيْسَرَةُ.

  وإيَادُ بنُ مَعَدٍّ: من اليَمَنِ.

  والْإِيَادُ: كالهَدَفِ والأرْضِ المُرْتَفِعَةِ والجَبَلِ⁣(⁣٣٠).

  وتَأَيَّدْتُ عن كذا: سَكَتُّ عنه.

  وأدّى فلانٌ ما عليه تَأْدِيَةً وأدَاءً. وهو آدى للأمانة.

  فأمَّا الأَدَاةُ فألِفُها واوٌ، وجَمْعُها أدَوَاتٌ وأَدَاً. ورَجُلٌ مُؤْدٍ: عامِلُ⁣(⁣٣١) أداةِ السِّلَاحِ.

  والإِدَاءُ في الرَّمْلِ: نَحْوُ الوادي الواسِعِ.


(٢٩) هكذا ضُبط الفعل في الأُصول، وهو (تَآداه) - على وزن تَفَاعَلَه - في التّهذيب والتّكملة واللسان والقاموس.

(٣٠) في الأصل: والحبل، والتّصويب من م وك.

(٣١) كذا في الأُصول، ومثل ذلك في المقاييس. ولكنَّه (كامل) في العين والتّهذيب والأساس واللسان والتاج.