المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الياء

صفحة 397 - الجزء 9

  والوَدُّ: الذي في شَحْمَةِ الأُذُنِ ممَّا يَلي الصُّدْغَيْنِ. واسْمُ جَبَلٍ⁣(⁣٤٦) مَعْرُوْفٍ.

ما أوَّلُه الياء

  اليَدُ: الجَارِحَةُ؛ مَعْرُوفَةٌ، وجَمْعُه أَيْدٍ، ويُقال: يَدَاً - بوَزْنِ رَحَاً - ويَدٌّ - بوَزْنِ يَمٍّ -. والنِّعْمَةُ السَّابِغَةُ، وجَمْعُها أيَادٍ ويَدِيٌّ. ويُثَنَّى يَدَيَانِ على الأصْلِ.

  ويَدُ الفَأْسِ: [نِصَابُها]⁣(⁣٤٧)، والقَوْسِ: سِيَتُها.

  ويَدُ الدَّهْرِ: أي [مَدى]⁣(⁣٤٨) زَمَانِه. وأنصارُ الرَّجُلِ وجَمَاعَةُ قَوْمِه. وجاهُهُ وقَدْرُه.

  ويَدُ الشَّمَالِ⁣(⁣٤٩): مِلْكُها. وهذه الضَّيْعَةُ في يَدي: أي مِلْكي.

  ويَدِيَ فلانٌ من يَدِه: أي شَلَّتْ.

  ورَجُلٌ مَيْدِيٌّ: مَقْطُوْعُ اليَدِ.

  وأَيْدَيْتُ على فلانٍ يَداً بَيْضَاءَ: أي مِنَّةً.

  وهو ذُو مالٍ يَيْدي به ويَبُوْعُ: أي يَبْسُطُ به يَدَيْه وباعَهُ.

  و⁣(⁣٥٠) «ذَهَبَ القَوْمُ أَيْدِي سَبَا» و «أَيَادِي سَبَا»⁣(⁣٥١): أي مُتَفَرِّقِيْنَ في كُلِّ وَجْهٍ.

  والنِّسْبَةُ إلى اليَدِ: يَدِيٌّ.


(٤٦) في الأصل: حبل، والتّصويب من م وك.

(٤٧) زيادة من التّكملة والقاموس يقتضيها السياق.

(٤٨) زيادة من م، ومثل ذلك في العين.

(٤٩) لعلَّ المؤلّف يشير بذلك إلى بيت لبيد الوارد في ديوانه: ٧٧، وهو قوله:

أضلَّ صواره وتضيَّفَتْه ... نَطُوفٌ أمرُها بيد الشمالِ

(٥٠) هذه الجملة الآتية مَثَلٌ، وقد ورد في التّهذيب والصحاح والأساس والمستقصى: ٢/ ٨٨ ومجمع الأمثال: ١/ ٢٨٧ واللسان والتاج.

(٥١) سقطت جملة (وأيادي سبا) من م.