ما أوله الياء
  والوَدُّ: الذي في شَحْمَةِ الأُذُنِ ممَّا يَلي الصُّدْغَيْنِ. واسْمُ جَبَلٍ(٤٦) مَعْرُوْفٍ.
ما أوَّلُه الياء
  اليَدُ: الجَارِحَةُ؛ مَعْرُوفَةٌ، وجَمْعُه أَيْدٍ، ويُقال: يَدَاً - بوَزْنِ رَحَاً - ويَدٌّ - بوَزْنِ يَمٍّ -. والنِّعْمَةُ السَّابِغَةُ، وجَمْعُها أيَادٍ ويَدِيٌّ. ويُثَنَّى يَدَيَانِ على الأصْلِ.
  ويَدُ الفَأْسِ: [نِصَابُها](٤٧)، والقَوْسِ: سِيَتُها.
  ويَدُ الدَّهْرِ: أي [مَدى](٤٨) زَمَانِه. وأنصارُ الرَّجُلِ وجَمَاعَةُ قَوْمِه. وجاهُهُ وقَدْرُه.
  ويَدُ الشَّمَالِ(٤٩): مِلْكُها. وهذه الضَّيْعَةُ في يَدي: أي مِلْكي.
  ويَدِيَ فلانٌ من يَدِه: أي شَلَّتْ.
  ورَجُلٌ مَيْدِيٌّ: مَقْطُوْعُ اليَدِ.
  وأَيْدَيْتُ على فلانٍ يَداً بَيْضَاءَ: أي مِنَّةً.
  وهو ذُو مالٍ يَيْدي به ويَبُوْعُ: أي يَبْسُطُ به يَدَيْه وباعَهُ.
  و(٥٠) «ذَهَبَ القَوْمُ أَيْدِي سَبَا» و «أَيَادِي سَبَا»(٥١): أي مُتَفَرِّقِيْنَ في كُلِّ وَجْهٍ.
  والنِّسْبَةُ إلى اليَدِ: يَدِيٌّ.
(٤٦) في الأصل: حبل، والتّصويب من م وك.
(٤٧) زيادة من التّكملة والقاموس يقتضيها السياق.
(٤٨) زيادة من م، ومثل ذلك في العين.
(٤٩) لعلَّ المؤلّف يشير بذلك إلى بيت لبيد الوارد في ديوانه: ٧٧، وهو قوله:
أضلَّ صواره وتضيَّفَتْه ... نَطُوفٌ أمرُها بيد الشمالِ
(٥٠) هذه الجملة الآتية مَثَلٌ، وقد ورد في التّهذيب والصحاح والأساس والمستقصى: ٢/ ٨٨ ومجمع الأمثال: ١/ ٢٨٧ واللسان والتاج.
(٥١) سقطت جملة (وأيادي سبا) من م.