المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الياء

صفحة 398 - الجزء 9

  و «ثَوْبُ الصِّبَا يَدِيُّ»⁣(⁣٥٢): أي واسِعٌ⁣(⁣٥٣)، وقيل: جَدِيْدٌ كأنَّما رُفِعَتْ عنه الأيْدِي ساعَتَئِذٍ، وقيل: بل الأيْدي تَتَعَاوَرُه.

  وتُجْمَعُ اليَدُ أيْدِيْنَ⁣(⁣٥٤).

  ولا يَدَ لي بفلانٍ: أي لا طاقَةَ. وما لي به يَدَانِ.

  وقَوْلُه:

  يُوْدِي الكَرِيْمَ فَيَحْيى بَعْدَ إيْدَاءِ

  يُوْدِي: يَصْطَنِعُ يَداً من المَعْرُوْفِ، يُقال: أيْدى يُوْدِي ويَدى يَيْدي.

  ويَادَيْتُه مُيَادَاةً: أي جازَيْته يَداً بيَدٍ.

  فأمَّا قَوْلُه:

  فإنَّكَ قد مَلَأْتَ يَداً وشاما

  يُرِيْدُ: اليَمَنَ.

  وأخَذَ بهم يَدَ البَحْرِ: أي طَرِيْقَه.

  ويقولونَ: ابْتَعْتُها اليَدَيْنِ: أي بثَمَنَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ أرْخَص وأغْلى.

  و⁣(⁣٥٥) «لَقِيْتُه أوَّلَ ذاتِ يَدَيْنِ» أي أوَّلَ شَيْءٍ. وخُذْه آثِرَ ذي يَدَيْنِ وذاتِ يَدَيْنِ.

  وفي المَثَل⁣(⁣٥٦): «لَأَنْتَ أضْعَفُ من يَدٍ في رَحِمٍ».

  و⁣(⁣٥٧) «سُقِطَ في يَدِه»: نَدِمَ.


(٥٢) هذه الجملة جزء من مشطور للعجاج ورد في ديوانه: ١/ ٤٨٧، وتمامه فيه:

بالدار إذْ ثوب الصبا يديُّ

(٥٣) في ك: أو واسع.

(٥٤) في ك: على أيدين.

(٥٥) الجملة الآتية مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٧٦ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٢٧ والأساس واللسان والقاموس.

(٥٦) ورد في المستقصى: ١/ ٢١٧ ومجمع الأمثال: ١/ ٤٣٨.

(٥٧) هذه الجملة الآتية مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في مجمع الأمثال: ١/ ٣٤٤ والأساس واللسان والقاموس والتاج.