وظب
  المَثَلِ(٤): «به داءُ الظَّبْيِ»؛ ومَعْناه: لَيْسَ به داءٌ كما لا داءَ بالظَّبْيِ، وقيل:
  الظَّبْيُ(٥) إذا أرَادَ أنْ يَثِبَ مَكَثَ ساعَةً ثُمَّ وَثَبَ.
  ويقولون(٦): «لَأَتْرُكَنَّكَ تَرْكَ ظَبْيٍ ظِلَّه» يَعْني كِنَاسَه، لأنَّه لا يَرْجِعُ إليه أبَداً.
  وأتَيْتُه حِيْنَ شَدَّ الظَّبْيَ ظِلُّه - بنَصْبِ الظَّبْيِ -: وذلك إذا حَبَسَه ظِلُّه من أنْ يَخْرُجَ من شِدَّةِ الحَرِّ.
  و
  في الحَدِيْثِ(٧): «إذا أتَيْتَهم فارْبِضْ في دارِهم ظَبْياً»
  أي أقِمْ ولا تُحْدِثْ شَيْئاً.
  وأرْضٌ مَظْبَاةٌ: كَثِيْرَةُ الظِّبَاءِ.
  والظَّبْيُ: اسْمُ رَمْلَةٍ، ووَادٍ، وبَلَدٍ، ورَجُلٍ، وسِمَةٍ تكونُ بالفَرَسِ.
  والظَّبْيَةُ: جَهَازُ المَرْأَةِ والنّاقَةِ. والمِزْوَدُ الصَّغِيْرُ، وجَمْعُه ظَبَيَاتٌ. وكذلك الجِرَابُ الصَّغِيْرُ. وكِيْسٌ من أدَمٍ. وظَرْفٌ يُجْعَلُ فيه اللَّبَنُ والخَمْرُ، وجَمْعُه ظِبَاءٌ.
  والظَّبْيَانُ: شَجَرَةٌ شَبِيْهَةٌ بالقَتَادِ.
  واسْمُ فلانٍ: ابْنُ ظَبْيَانَ(٨).
(٤) ورد في أمثال أبي عبيد: ١١٥ والتّهذيب والمقاييس ومجمع الأمثال: ١/ ٩٨ والأساس واللسان والتاج، وفي بعضها: «... داء ظبيٍ».
(٥) في ك: وقيل ويقول الظبي.
(٦) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٧٩ (بنَصِّ: تركتُه تَرْكَ إلخ) والتّهذيب ومجمع الأمثال: ١/ ١٢٨ (بنصِّ: تَرَكَ الظبيُ ظلَّه) والأساس واللسان والتاج.
(٧) ورد في التّهذيب والمقاييس والأساس والفائق: ٢/ ٢٧ والتّكملة واللسان والتاج.
(٨) كذا الضبط في الأُصول، ومثله في الصحاح واللسان، وروي في التاج أنَّ ابن ماكولا ضبطه بكسر الظاء.