المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

متع

صفحة 450 - الجزء 1

  وما عَتَّمَ أنْ فَعَلَ [كذا]⁣(⁣٥٦): أي ما أبْطَأَ ولا أمْهَلَ. وعَتَمَتِ الحاجَةُ وأعْتَمَتْ: أي أبْطَأَتْ.

  والعَتَمَةُ: الثُّلُثُ الأوَّلُ من اللَّيْل بَعْد غَيْبُوبَةِ الشَّفَق، وله قيل: صَلاةُ العَتَمَة. وقيل: العَتَمَةُ: ظُلْمَةُ اللَّيْل.

  وحَلَبْناها عَتَمَةً وعَتْمَةً. والعَتَمَةُ: بَقيَّةُ اللَّبَنِ تُفِيْقُ تلك الساعةَ [٣٤ / أ].

  والعَتُوْمُ: التي تُحْلَبُ عَتَمَةً.

  وأعْتَمُوا: صَاروا في العَتَمَةِ. وعَتَّمُوا: سارُوا أو أوْرَدُوا فيها⁣(⁣٥٧). وجاء ضَيْفٌ عاتِمٌ: أي مُعْتِمٌ في تلك الساعة.

  وجَمَلٌ عَيْتُوْمٌ: في معْنى عَيْثُومٍ وهو البَطِيء.

متع:

  مَتَعَ النَّهَارُ مُتُوْعاً: ارْتَفَعَ، وذلك قَبْلَ الزَّوال.

  والمَتَاعُ: كُلُّ ما اسْتَمْتَعْتَ به. وأمْتَعْتُ به: أي تَمَتَّعْتَ⁣(⁣٥٨). وامْتَتَعْتُ منه بكذَا: اسْتَمْتَعْتَ. وهذه أمْتِعَتُه وأمَاتِعُه. ومَتَّعَ اللَّه فلاناً وأمْتَعَه بكذا.

  ومُتْعَةُ المرأةِ: أنْ يُعطِيهَا زَوْجُها شيئاً إذا طَلَّقَها، ومنه اشْتُقَّتْ مُتْعَةُ التَّزْويج. وقد تُجْعَل المُتْعَةُ اسْماً لِما يُتَمَتَّعُ به. ومنهم مَنْ يَكسِر الميمَ في هذا خاصَّةً فيقول: مِتْعَةٌ.

  والمُتْعَةُ في الحَجِّ: أن تَضُمَّ إلى حَجَّةٍ عُمْرَةً.

  وأمْتَعْتُ عنه: اسْتَغْنَيْتَ.


(٥٦) زيادة من ك.

(٥٧) في ك: وأعتموا صاروا أو أردوا فيها، وما في الوسط ساقط.

(٥٨) في ك: كل ما استمتعت به أي تمتعت، وقد سقط ما في الوسط.