ما أوله الواو
  وثَأْيَةُ(٨) الجَزُوْرِ: مَنْحَرُها(٩). وقيل: هو البَيْتُ الذي يُوَلَّدُ فيه الغَنَمُ ويُجْمَعُ فيه البَهْمُ. وقيل: المَحَلَّةُ التي يَكُوْنُ فيها مَتَاعُ السَّفْر والصَّيَّادُوْنَ يَأْوُوْنَها.
  وقيل: المَثْوى الخَبِيْثُ، ومنه ثَايَةُ الضَّبُعِ، ويَقُوْلُونَ: قَبَحَ اللَّهُ ثَايَتَكَ.
  ولفُلانٍ ثَايَةٌ: أي غَنَمٌ صالِحَةٌ لَيْسَتْ بقَلِيْلَةٍ، وجَمْعُها ثَايٌ(١٠).
  والثَّأْيَةُ - أيضاً -: حِجَارَةٌ قَدْرُ قِعْدَةِ الرَّجُلِ.
  والثُّوَّةُ: مِثْلُ الصُّوَّةِ وهي العَلَمُ في الأرْضِ. وواحِدَةُ الثُّوى وهي خِرَقٌ تُجْمَعُ كهَيْئَةِ الكُبَّةِ على الوَتِدِ فيُمْخَضُ عليها السِّقَاءُ. وخِرَقُ القِدْرِ أيضاً.
  والثَّأْثَأَةُ: الحَبْسُ والإِبْطَاءُ.
  وثَأْثَأْتُ غَضَبَه: أطْفَأْته.
  وثَأْثَأْتُ عن القَوْمِ: دَفَعْت عنهم.
  وفي دُعَاءِ التَّيْسِ لِيَنْزُوَ: ثَأْثَأْ.
ما أوَّلُه الواو
  إذا أصَابَ العَظْمَ وَصْمٌ(١١) دُوْنَ الكَسْرِ قيل: أصَابَه وَثْءٌ ووَثَاءَةٌ. ووَثِئَتْ يَدُه فهي مَوْثُوْءَةٌ.
  وأوْثى الرَّجُلُ: إذا انْكَسَرَ به مَرْكَبُه من حَيْوانٍ أو سَفِيْنَةٍ.
  والوُثى(١٢): الأوْجَاعُ.
  والمِيْثَاءَةُ: المِرْزَبَّةُ؛ لأنَّها تَثَأُ رَأْسَ الوَلَدِ أي تُشَعِّثُه.
  والوَثْوَاثُ: العاجِزُ الضَّعِيْفُ. والوَثْوَثَةُ: الضَّعْفُ.
  ووِثَاءُ الجُرْحِ ومِثَاؤه: واحِدٌ.
(٨) كذا في الأصلين بالهمز، وهي غير مهموزة في الأساس واللسان، ولعلَّ كليهما صواب.
(٩) في ك: منخرها.
(١٠) الكلمة مهموزة في الأصلين، وما أثبتناه من التاج وهو مقتضى مفرد هذا الجمع.
(١١) في ك: وضم.
(١٢) ضُبطت الكلمة في الأصلين بكسر الواو، وما أثبتناه هو نصُّ القاموس.