المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الواو

صفحة 200 - الجزء 10

  وثَأْيَةُ⁣(⁣٨) الجَزُوْرِ: مَنْحَرُها⁣(⁣٩). وقيل: هو البَيْتُ الذي يُوَلَّدُ فيه الغَنَمُ ويُجْمَعُ فيه البَهْمُ. وقيل: المَحَلَّةُ التي يَكُوْنُ فيها مَتَاعُ السَّفْر والصَّيَّادُوْنَ يَأْوُوْنَها.

  وقيل: المَثْوى الخَبِيْثُ، ومنه ثَايَةُ الضَّبُعِ، ويَقُوْلُونَ: قَبَحَ اللَّهُ ثَايَتَكَ.

  ولفُلانٍ ثَايَةٌ: أي غَنَمٌ صالِحَةٌ لَيْسَتْ بقَلِيْلَةٍ، وجَمْعُها ثَايٌ⁣(⁣١٠).

  والثَّأْيَةُ - أيضاً -: حِجَارَةٌ قَدْرُ قِعْدَةِ الرَّجُلِ.

  والثُّوَّةُ: مِثْلُ الصُّوَّةِ وهي العَلَمُ في الأرْضِ. وواحِدَةُ الثُّوى وهي خِرَقٌ تُجْمَعُ كهَيْئَةِ الكُبَّةِ على الوَتِدِ فيُمْخَضُ عليها السِّقَاءُ. وخِرَقُ القِدْرِ أيضاً.

  والثَّأْثَأَةُ: الحَبْسُ والإِبْطَاءُ.

  وثَأْثَأْتُ غَضَبَه: أطْفَأْته.

  وثَأْثَأْتُ عن القَوْمِ: دَفَعْت عنهم.

  وفي دُعَاءِ التَّيْسِ لِيَنْزُوَ: ثَأْثَأْ.

ما أوَّلُه الواو

  إذا أصَابَ العَظْمَ وَصْمٌ⁣(⁣١١) دُوْنَ الكَسْرِ قيل: أصَابَه وَثْءٌ ووَثَاءَةٌ. ووَثِئَتْ يَدُه فهي مَوْثُوْءَةٌ.

  وأوْثى الرَّجُلُ: إذا انْكَسَرَ به مَرْكَبُه من حَيْوانٍ أو سَفِيْنَةٍ.

  والوُثى⁣(⁣١٢): الأوْجَاعُ.

  والمِيْثَاءَةُ: المِرْزَبَّةُ؛ لأنَّها تَثَأُ رَأْسَ الوَلَدِ أي تُشَعِّثُه.

  والوَثْوَاثُ: العاجِزُ الضَّعِيْفُ. والوَثْوَثَةُ: الضَّعْفُ.

  ووِثَاءُ الجُرْحِ ومِثَاؤه: واحِدٌ.


(٨) كذا في الأصلين بالهمز، وهي غير مهموزة في الأساس واللسان، ولعلَّ كليهما صواب.

(٩) في ك: منخرها.

(١٠) الكلمة مهموزة في الأصلين، وما أثبتناه من التاج وهو مقتضى مفرد هذا الجمع.

(١١) في ك: وضم.

(١٢) ضُبطت الكلمة في الأصلين بكسر الواو، وما أثبتناه هو نصُّ القاموس.