رب
الرَّاء والباء
رب:
  الرِّبِّيُّ والرَّبّانِيُّوْنَ: نُسِبُوا إلى الرَّبِّ تَبَارَكَ وتَعَالى؛ وإلى التَّأَلُّهِ والعِبَادَةِ.
  وكُلُّ مَنْ مَلَكَ شَيْئاً فهو رَبُّه ورَبِيْبُه. وإنَّه لَمَرْبُوْبٌ بَيِّنُ الرُّبُوْبَةِ: أي مَمْلُوْكٌ.
  ورَبَّني يَرُبُّني رَبّاً: أي تَوَلَّى أمْري ومَلَكَه. وجَمْعُ الرَّبِّ أرْبَابٌ ورُبُوْبٌ.
  والمَرْبُوْبُ: المَحْظُوْرُ عليه.
  والرَّبُّ: السَّيِّدُ أيضاً، رَبَّبَه على نَفْسِه.
  وفُلانٌ مَرْبُوْبُ المَنْزِلِ: أي مَحْفُوْظُ المَنْزِلِ.
  والرُّبّانُ: رَبُّ السَّفِيْنَةِ وسَيِّدُها، والجَمِيْعُ الرَّبَابِنَةُ.
  والرِّبَابُ(١): اسْمٌ لأحْيَاءِ ضَبَّةَ، والنِّسْبَةُ إليهم رِبَابِيٌّ(٢)، وسُمُّوا بذلكَ لأنَّهم تَرَبَّبُوا أي تَجَمَّعُوا. والمَرَبُّ: المَجْمَعُ.
  ورَجُلٌ رِبِّيٌّ: حَسَنُ القِيَامِ على اليَتِيْمِ. وهو العالِمُ أيضاً.
  وتَرَبَّبَ أرْضَ كذا: أي زَعَمَ أنَّه رَبُّها.
  وأرْضٌ تَرْتَبُّ الثَّرى: أي تُمْسِكُه.
(١) من قوله: (والربُّ السيد أيضاً) إلى قوله هنا: (والرباب) سقط من ك. وضُبِطت كلمة الرباب في الأصل بفتح الرّاء، والصواب الكسر كما في المعجمات وكما نُصَّ عليه في الصحاح واللسان والقاموس.
(٢) وفي الصحاح واللسان والتاج: النسبة إليهم رُبِّيٌّ.