المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رب

صفحة 211 - الجزء 10

الرَّاء والباء

رب:

  الرِّبِّيُّ والرَّبّانِيُّوْنَ: نُسِبُوا إلى الرَّبِّ تَبَارَكَ وتَعَالى؛ وإلى التَّأَلُّهِ والعِبَادَةِ.

  وكُلُّ مَنْ مَلَكَ شَيْئاً فهو رَبُّه ورَبِيْبُه. وإنَّه لَمَرْبُوْبٌ بَيِّنُ الرُّبُوْبَةِ: أي مَمْلُوْكٌ.

  ورَبَّني يَرُبُّني رَبّاً: أي تَوَلَّى أمْري ومَلَكَه. وجَمْعُ الرَّبِّ أرْبَابٌ ورُبُوْبٌ.

  والمَرْبُوْبُ: المَحْظُوْرُ عليه.

  والرَّبُّ: السَّيِّدُ أيضاً، رَبَّبَه على نَفْسِه.

  وفُلانٌ مَرْبُوْبُ المَنْزِلِ: أي مَحْفُوْظُ المَنْزِلِ.

  والرُّبّانُ: رَبُّ السَّفِيْنَةِ وسَيِّدُها، والجَمِيْعُ الرَّبَابِنَةُ.

  والرِّبَابُ⁣(⁣١): اسْمٌ لأحْيَاءِ ضَبَّةَ، والنِّسْبَةُ إليهم رِبَابِيٌّ⁣(⁣٢)، وسُمُّوا بذلكَ لأنَّهم تَرَبَّبُوا أي تَجَمَّعُوا. والمَرَبُّ: المَجْمَعُ.

  ورَجُلٌ رِبِّيٌّ: حَسَنُ القِيَامِ على اليَتِيْمِ. وهو العالِمُ أيضاً.

  وتَرَبَّبَ أرْضَ كذا: أي زَعَمَ أنَّه رَبُّها.

  وأرْضٌ تَرْتَبُّ الثَّرى: أي تُمْسِكُه.


(١) من قوله: (والربُّ السيد أيضاً) إلى قوله هنا: (والرباب) سقط من ك. وضُبِطت كلمة الرباب في الأصل بفتح الرّاء، والصواب الكسر كما في المعجمات وكما نُصَّ عليه في الصحاح واللسان والقاموس.

(٢) وفي الصحاح واللسان والتاج: النسبة إليهم رُبِّيٌّ.