المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الراء والباء

صفحة 213 - الجزء 10

  والتَّرْبِيْبُ: أنْ تُرَبِّبَ شَيْئاً بعَسَلٍ وبخَلٍّ. ودُهْنٌ مُرَبَّبٌ: مَطْبُوْخٌ.

  ورَبَبْتُ أمْري أَرُبُّه رِبَابَةً: أي أصْلَحْته. وتَرَكْتُه في رِبَابَةِ أمْرِهم: أي في إصْلَاحِه. والرَّبُوْبُ: ما يُصْلَحُ به.

  والرَّبُوْبُ من الغَنَمِ: التي تَرْضَعُها فيها⁣(⁣٨).

  والرَّبْرَبُ: القَطِيْعُ من بَقَرِ الوَحْشِ.

  والرُّبّى: الشّاةُ الحَدِيْثَةُ النِّتَاجِ، والجَمِيْعُ رُبَابٌ ورِبَابٌ. وهي في رِبَابِها ما بَيْنَها وبَيْنَ عِشْرِيْنَ يَوْماً. ورَبَّتِ النَّعْجَةُ والشّاةُ تَرُبُّ رَبّاً: إذا وَضَعَتْ.

  والرُّبّى: أوَّلُ الشَّبَابِ.

  والعَيْشُ برُبّانِه: أي بِحِدْثَانِه. وأتَيْتُه على رُبّانِ ذاكَ: أي حِيْنِه.

  وفي المَثَلِ⁣(⁣٩): «إنْ كُنْتَ بي تَشُدُّ أزْرَكَ فأَرْخِ برُبّانٍ أزْرَكَ».

  ورُبّى: اسْمُ جُمَادى الأُوْلى في الجاهِلِيَّةِ، وقد ذَكَرَه بالنُّوْنِ.

  والرِّبَّةُ: نَبَاتٌ يَنْبُتُ في الصَّيْفِ، والجَمِيْعُ الرِّبَبُ.

  والرُّبُّ: سُلَافُ الخاثِرِ من كُلِّ شَيْءٍ. ورَبَبْتُ الطَّعَامَ وهو مَرْبُوْبٌ:

  جَعَلْت⁣(⁣١٠) فيه الرُّبَّ.

  والرِّبَابَةُ: جَمِيْعُ القِدَاحِ، وقيل: خِرْقَةُ القِدَاحِ، والكِنَانَةُ أيضاً.

  والرَّبَابُ⁣(⁣١١): صاحِبُ الرِّبَابَةِ.

  والرِّبَابُ: الوِعَاءُ. والعُشُوْرُ. والعَهْدُ والمِيْثَاقُ، وجَمْعُه أَرِبَّةٌ.


(٨) كذا في الأصلين.

(٩) نصُّ المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٤٧ (إنْ كانَ بي تشد أزرك فأرْخِه)، وفي مجمع الأمثال:

١/ ٢٣ (إن كنتَ بي تشد أزرك فأرخه)، وفي التّهذيب والتّكملة والتاج: (إن كنتَ بي تشد ظهرك فأرخ من رُبّى أزرك)، وفي اللسان كالتّهذيب وفيه: (فأرخ بربان أزرك).

(١٠) في م: وجعلت.

(١١) هكذا ضُبطت الكلمة في الأُصول، ولم نجدها في المعجمات، وربما كان الصواب: الرَّبّاب.