المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ربأ

صفحة 277 - الجزء 10

  وفلانٌ مُرْبٍ لفُلانٍ على سَوَايَةٍ: أي مُضْمِرٌ له ذاكَ. وهو الإِرْبَاءُ.

  والرُّبْيَةُ من الحَشَرَاتِ: بَيْنَ الفَأْرِ وأُمِّ حُبَيْنٍ، والجَمِيْعُ⁣(⁣٧٩) الرُّبى.

  والإِرْبِيَانُ: سَمَكَةٌ حَمْرَاءُ نَحْوُ الإِصْبَعِ المَعْقُوْفَةِ.

  ورَبَّيْتُ عن فلانٍ: أي نَفَّسْت من خُنَاقِه [٣٣٨ / ب].

  ورَابَيْتُه مُرَابَاةً: أي صادَيْتُه ودارَيْته.

  و

  في صُلْحِ نَجْرَانَ⁣(⁣٨٠): «لَيْسَ عليهم رُبْيَةٌ ولا دَمٌ»

  ، وهي من الرِّبَا، وأصْلُه رُبْوَةٌ، ويُرْوى: رِبْيَةٌ⁣(⁣٨١).

ربأ:

  الرَّبِيْئَةُ: عَيْنُ القَوْمِ الذي يَرْبَأُ لهم فَوْقَ مَرْبَإٍ، ويَرْتَبِئُ: يَقُوْمُ هُنَالِكَ.

  ومَرْبَأةُ البازي: مَنَارٌ يَرْبَأُ عليها.

  وأرْضٌ لا رَبَاءَ فيها ولا وَطَاءَ: أي هي مُسْتَوِيَةٌ.

  ورَابَأْتُه مُرَابَأَةً: إذا اتَّقَيْتَه واتَّقَاكَ. والمُرَابَأَةُ: أنْ تَسْتَعِدَّ للأمْرِ تَخَافُه.

  ورَابَأْتُ فلاناً: إذا حارَسْتَه.

  ورَبَّأْتُ عنه: نَفَّسْت من خُنَاقِه وغَمِّه.

  وإنّي لَأَرْبَأُ بكَ عن كذا: أي أرْفَعُكَ.

  وما رَبَأْتُ بكذا رَبْأَةً: أي لم أكْتَرِثْ له. وما رَبَأْت رَبْأَه: أي ما ظَنَنْته، وقيل: ما تَهَيَّأْت له ولا شَعَرْت به.

  وارْبَأْ لنا رَبْأَهُم: أي اعْلَمْ لنا عِلْمَهم.

  ورَبَأْتُ في الأمْرِ⁣(⁣٨٢): فَكَّرْت به. ورَمَقْته أيضاً.

  ورَبَأْتُ المالَ: أصْلَحْتُه؛ أرْبَؤُه رَبْأً.


(٧٩) في ك: والجمع.

(٨٠) ورد في غريب أبي عبيد: ١/ ٢٣٦ والتّهذيب والصحاح والفائق: ٢/ ٢٣ واللسان.

(٨١) والضبط في معظم المصادر المتقدمة: رُبِّيَّة.

(٨٢) في م: في الأرض.