أمر
  ما يَرى(٢٠)، وقُرِئَ: {أَ فَتُمارُونَهُ} أي تُجَاحِدُونَه.
  وماري فلانٌ فلاناً: اسْتَخْرَجَ ما عِنْدَه من الكَلَامِ والحُجَّةِ.
  وفي المَثَل(٢١) في الحَثِّ على تَحْصِيْلِ الطَّلِبَةِ بما يُقْدَرُ عليه: «خُذْها ولو بقُرْطَيْ مارِيَةَ» وهي اسْمُ امْرَأَةٍ عَزِيْزَةٍ في قَوْمِها، وقيل: هي أُمُّ وَلَدِ جَفْنَةَ(٢٢).
  والمُرِيُّ(٢٣): مَعْرُوْفٌ.
أمر:
  الأمْرُ: نَقِيْضُ النَّهْيِ، والجَمِيْعُ(٢٤) الأُمُوْرُ.
  وائْتَمَرَ الرَّجُلُ ائْتِمَاراً: اسْتَبَدَّ برَأْيِه. ولا يَأْتَمِرُ رُشْداً: أي لا يَأْتِيْه.
  وأمَرْتُ فلاناً أمْرَه: أي أمَرْتُه بما يَنْبَغِي. وإنَّه لَأَمُوْرٌ بالمَعْرُوْفِ من قَوْمٍ أُمُرٍ.
  والأَمَرَةُ: البَرَكَةُ والنَّمَاءُ. وامْرَأَةٌ أَمِرَةٌ: مُبَارَكَةٌ على زَوْجِها.
  وأَمِرَ الشَّيْءُ والقَوْمُ: كَثُرُوا؛ أَمَارَةً وأمَراً؛ فهو أَمِرٌ، وكذلك إذا وَلَدَتْ نَعَمُهم. وآمَرْتُه: أكْثَرْته؛ وأمَرْتُه: مِثْلُه ومالُهُم أمَارَةٌ كَثِيْرَةٌ(٢٥). وزَرْعٌ إمَّرٌ:
  كَثِيْرٌ؛ وإمَرٌ - بالتَّخْفِيفِ -؛ وأَمِرٌ - بوَزْنِ كَبِدٍ(٢٦) -. و «في وَجْهِ مالِكَ تَعْرِفُ
(٢٠) سورة النَّجم، آية رقم: ١٢، والقراءة المتداولة: {(أَ فَتُمارُونَهُ)}، وسيذكرها المؤلّف فيما يلي هذه الآية.
(٢١) ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٣٢ والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٢٤٢ والأساس واللسان والقاموس.
(٢٢) في ك: جعنة.
(٢٣) كذا في الأُصول وبهذا الضبط، ولعلَّ المراد (المَرِيّ) الوارد في تركيب (مرا) في اللسان والتاج، وهو لغة في المَرِيْءِ.
(٢٤) في ك: والجمع.
(٢٥) في ك: كثرة.
(٢٦) في ك: كيد.