المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

بل

صفحة 312 - الجزء 10

  واللِّبَابَةُ⁣(⁣٨) والإِتْبُ: واحِدٌ، وجَمْعُها لَبَائِبُ.

  واللَّبْلَبَةُ: فِعْلُ الشّاةِ بوَلَدِها إذا لَحَسَتْه شَفَقَةً وحُبّاً.

  وجَلَبَةُ الغَنَمِ: لَبَالِبُ.

  ولَبَالِبُ القَلْبِ: ما حَوْلَهُ ممَّا عُلِّقَ به، وهو يُحِبُّه بلَبَالِبِ قَلْبِه.

  واللَّبْلَابُ: حَشِيْشَةٌ يُتَدَاوى⁣(⁣٩) بها.

  ولَبَّ بالمَكانِ وأَلَبَّ به: أقَامَ به، ومنه قَوْلُهم: لَبَّيْكَ: أي أنا مُقِيْمٌ على طَاعَتِكَ وإجَابَتِكَ، وقيل: اتِّجَاهِي إليكَ، من قَوْلِهِم: داري تَلُبُّ دارَكَ: أي تُوَاجِهُها. وهو بِلَبَبِ الوادي: أي بحِذَائِه.

  واللَّبِيْبُ - بوَزْنِ فَعِيْلٍ -: المُلَبِّي الذي يَقُولُ: لَبَّيْكَ.

  والمَلَبُّ: المَمْشَى في الطَّرِيْقِ الذي يَلُبُّ الجَبَلَ.

  وهو لَبٌّ بكذا: أي حاذِقٌ، وقَوْمٌ لُبُّوْنَ⁣(⁣١٠). وهو طَبٌّ لَبٌّ.

بل:

  البَلَلُ: الرُّطُوْبَةُ، وكذلكَ البِلَالُ، وجَمْعُه أبْلَالٌ. والبِلَّةُ: الدُّوْنُ من البَلَلِ. وما في السِّقَاءِ بِلَالٌ: أي ماءٌ. وما في البِئْرِ بَالُوْلٌ.

  وإذا حَسُنَتْ حالُ الرَّجُلِ قيل: ابْتَلَّ وابْتَلَّتْ حالُه وتَبَلَّلَ. وإنَّه لَحَسَنُ البُلَلَةِ: يَعْنِي الزِّيَّ والهَيْئَةَ.

  وطَوَيْتُه على بُلُلَتِه وبُلُوْلِه وبَلَالِه⁣(⁣١١) وبَلَّتِه⁣(⁣١٢): أي على ما بَدَا لي منه مِمَّا لا أشْتَهِي، وقيل: احْتَمَلْتُه على ما فيه من عَيْبٍ.


(٨) في ك: واللباتة.

(٩) سقطت جملة (حشيشة يتداوى) من ك.

(١٠) كذا الضبط في الأصلين، ومقتضى ضبط المفرد فتح اللّام في الجمع.

(١١) كذا في الأصلين، وربما كان الصواب: (وبَلَالَتِه) أو (وبِلَالِه).

(١٢) في أمثال أبي عبيد: ١٥٢ مَثَلٌ نصُّه: «طويتُ فلاناً على بِلَالِه، وطويتُه على بُلُوْلِه وبُلَلَتِه» ونصه في مجمع الأمثال: ١/ ٤٤٢ «طويتُه على بلاله وعلى بللتِه».