المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ذعف

صفحة 468 - الجزء 1

  شِدَّة العَطَش، وقيل: إذا امْتَنَعَ من الأكْل والشُّرْب. وكذلك رَجُلٌ عاذِبٌ: لا صائمٌ ولا مُفْطِر.

  والعَذُوْبُ والعاذِبُ: الذي ليس بَيْنَهُ وبين السَّماء سِتْرٌ.

  والعَذُوْبُ: اللَّبَنُ القَليل.

  وما ذُقْتُ عَذُوْباً: أي شيئاً.

  وأعْذَبْتُه وعَذَّبْتُه جميعاً: مَنَعْتَه شيئاً.

  والمُعَذَّبُ: يَجيءُ اسْماً، ونَعْتاً للفاسِق.

  وعَذَبَةُ السَّوْطِ: طَرَفُه.

  والعَذَبَةُ: أسَلَةُ قَضيب البَعير، والجَميعُ: العَذَب. والمُرْسَلَةُ من شِرَاك النَّعْل. والدِّمَنُ من القِشْرِ والعِيْدانِ فوق الماء، وكذلك العَذَب، ويُخَفَّفُ في هذا فيُقال: العَذْبَة، ويُقال: عَذِّبِ⁣(⁣٣٨) الحَوْضَ: أي انْزِعْ عَذَبَه، والجَميعُ: أعْذابٌ.

  والعَذَبَةُ أيضاً: ما يَخْرُجُ⁣(⁣٣٩) من البُرِّ والطَّعام مِثْل الحُفَالَة إلّا أنَّه أرْدَأُ منها.

  والغُصْنُ، ويُخَفَّف فيُقال العَذْبَة أيضاً. والخَيْطُ⁣(⁣٤٠) الذي يُرْفَعُ به المِيْزَان.

  والأعْذَابُ: الغُصَصُ.

  والعَذْبُ: شَجَرَةٌ⁣(⁣٤١) تُمَوِّتُ البُعْرانَ. والثَّوْبُ المُنْخَرِقُ المُبْتَذَل.

  والعُذَيْبُ: ماءٌ لِبَني تميم.

  والاعْتِذَابُ: أنْ تُسْبِلَ للعِمامَة عَذَبَتَيْنِ من خَلْفِها.

  والعُذَبِيُّ: الكَرِيمُ الأخْلاقِ لا عَيْبَ فيه.

  وأعْذِبْهُ عن ظُلْمِه: امْنَعْه⁣(⁣٤٢).


(٣٨) وفي المعجمات: أعْذِب؛ بهمزة قطع.

(٣٩) ونص في المحكم واللسان والقاموس على كسر ذال «العذبة» بمعنى البر والطعام الرديء.

(٤٠) من قوله: «ما يخرج من البر» إلى «أيضاً» لم ترد في ك.

(٤١) هذه الشجرة هي «العَذَبَة» بالتحريك في التكملة وبفتح فسكون في القاموس.

(٤٢) في ك: منعه.