المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 371 - الجزء 10

  واللِّوَاءُ - مَمْدُوْدٌ -: لِوَاءُ الوالي. وأَلْوَى الأَمِيْرُ له لِوَاءً: عَقَدَه له.

  ولِوَى الرَّمْلِ - مَقْصُوْرٌ -: ما يَلِي الجَلَدَ، وما كانَ من نَوَاحِي الرَّمْلِ حَيْثُ يَنْقَطِعُ. وأَلْوى القَوْمُ فهم مُلْوُوْنَ: بَلَغُوا لِوَى الرَّمْلِ، وقد ألْوَيْتُم فانْزِلُوا. والأَلْوَاءُ والأَلْوِيَةُ: جَمْعُ لِوَى الرَّمْلِ.

  وأَلْوَاءُ البِلَادِ: نَوَاحِيْها. وألْوَاءُ الوادي: أحْنَاؤه.

  واللِّوَى⁣(⁣٢٠): اسْمُ وادٍ من أوْدِيَةِ بَنِي سُلَيْمٍ.

  والمَلْوَاةُ: الثَّنِيَّةُ، وجَمْعُها مَلَاوٍ.

  واللَّوِيُّ: اليابِسُ من البَقْلِ، أَلْوى البَقْلُ إلْوَاءً: صارَ لَوِيّاً.

  ولُوَيُّ⁣(⁣٢١) بن غالِبٍ: أكْرَمُ قُرَيْشٍ.

  ولَاوَى بن يَعْقُوْبَ النَّبِيّ @.

  واللِّيَاءُ: شَيْءٌ أبْيَضُ شَدِيْدُ البَيَاضِ؛ يُؤْكَلُ؛ مِثْلُ الحِمّصِ، ويُقال للمَرْأَةِ البَيْضَاءِ: كأنَّها اللِّيَاءُ. وسَمَكَةٌ في البَحْرِ يُتَّخَذُ منها التِّرَسَةُ الجَيِّدَةُ.

  ويقولونَ: بَعَثُوا إلينا بالهِيَاءِ واللِّيَاءِ؛ والسِّيَاءِ واللِّيَاءِ⁣(⁣٢٢)؛ والسِّوَاءِ واللِّوَاءِ:

  أي بَعَثُوا يَسْتَغِيْثُوْنَ. ويا لِيَاهُ: أي يا غَوْثَاه.

  واللِّوَايَةُ في العِكْمِ: خَشَبَةٌ تُشَدُ بالحَبْلِ إليه.

  واللِّيَاءُ: الأرْضُ التي بَعُدَ ماؤها واشْتَدَّ السَّيْرُ فيها.

  واللَّيَّةُ واللُّوَّةُ: لُغَتَانِ في الأَلُوَّةِ الذي هو العُوْدُ.

  ولِيَّةُ الرَّجُلِ: مَنْ يَلِيْهِ من أهْلِه، ويُقال: لِئَةٌ - بالهَمْزِ -.

  وأُمُّ لَيْلى: كُنْيَةُ الخَمْرِ. ولَيْلى: هي النَّشْوَةُ.


(٢٠) رُسِمَت الكلمة في الأصل: واللوا، وفي ك: واللواء، والصّواب ما أثبتنا.

(٢١) هكذا رُسمت الكلمة بلا همزٍ في الأصلين، وفي التّهذيب: لؤيّ؛ وقال: «وعوامُّ الناس لا يهمزون».

(٢٢) سقطت كلمة (واللياء) من ك.