باب اللفيف
  والإِلُّ(٣٠): جَبَلٌ بعَرَفَاتٍ؛ مَعْرِفَةٌ.
  وهو الضَّلَالُ ابْنُ الأَلَالِ، وهو ابْنُ ضَالٍّ: مِثْلُه، وهو ضَالٌّ أَلٌّ(٣١).
  والأَلِيْلُ: الشِّدَّةُ.
  والأَلِيْلَةُ: ما يَجِدُ الإِنسانُ من وَجَعِ الحُمّى ونَحْوِها في جَسَدِه دُوْنَ الأنِيْنِ، يُقال: أَلَّ يَئِلُّ أَلِيْلًا.
  والأَلَلُ والأَلِيْلُ: الصَّوْتُ.
  وأَلَّ الرَّجُلُ في الدُّعَاءِ: جَأَرَ فيه،
  وفي الحَدِيْثِ(٣٢): «عَجِبَ رَبُّكُم من أَلِّكُم وقُنُوْطِكُم»
  وأَلِيْلُ الماءِ: صَلِيْلُه. والأَلّالُ: الصَّلّالُ.
  وأَلَّ الرَّجُلُ في السَّيْرِ: إذا أسْرَعَ؛ يَؤُلُّ أَلًّا. وفَرَسٌ مِئَلٌّ(٣٣): سَرِيْعٌ.
  وأَلَّ لَوْنُه: إذا صَفَا وبَرَقَ؛ يَؤُلُّ ويَئِلُّ.
  وأَلَّ السَّيْفُ: رَقَّتْ حَدِيْدَتُه.
  وفي أسْنَانِه أَلَلٌ - بالأَلِفِ -: أي قِصَرٌ.
  وثَوْبٌ مَأْلُوْلٌ: إذا خِيْطَ خِيَاطَتَه الأُوْلى(٣٤) قَبْلَ الكَفِّ، وقد أَلَلْتُه أَؤُلُّه أَلًّا.
  والآلَةُ: أَدَاةُ الحَرْبِ من السِّلَاحِ وغَيْرِها. وسائرُ الأَدَوَاتِ: آلَةٌ.
  والأَلَّةُ: خَشَبَةٌ يُبْنى عليها، وجَمْعُها أَلّاتٌ. والحَرْبَةُ؛ وجَمْعُها إلَالٌ،
(٣٠) كذا في الأصلين وبهذا الضبط، وهو (الأَلَال) في التّهذيب والصحاح ونصِّ اللسان، وفي القاموس: «كسَحاب وكِتَاب... ووَهِمَ مَنْ قال الإِلُّ كالخِلِّ»، وعلّق على ذلك شارح القاموس فقال: «وهذا الذي وَهَّمه قد قال به غير واحد من الأئمَّة».
(٣١) كذا في الأصلين، والوارد في المعجمات: «ضُلٌّ»، وورد في مجمع الأمثال: ١/ ٢٩٢ قولهم:
«ذَهَبَ في ضُلّ بن أُلّ» و «ذهب في الضلال والألال».
(٣٢) ورد في غريب أبي عبيد: ٢/ ٢٦٩ والتّهذيب والمقاييس والأساس والفائق: ١/ ٥٢ واللسان والقاموس.
(٣٣) رُسِمت الكلمة في الأصلين: «مِأَلٌ»، والصواب ما أثبتنا.
(٣٤) في الأصلين: والأُولى، وحرف العطف زائد.