المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 374 - الجزء 10

  والإِلُّ⁣(⁣٣٠): جَبَلٌ بعَرَفَاتٍ؛ مَعْرِفَةٌ.

  وهو الضَّلَالُ ابْنُ الأَلَالِ، وهو ابْنُ ضَالٍّ: مِثْلُه، وهو ضَالٌّ أَلٌّ⁣(⁣٣١).

  والأَلِيْلُ: الشِّدَّةُ.

  والأَلِيْلَةُ: ما يَجِدُ الإِنسانُ من وَجَعِ الحُمّى ونَحْوِها في جَسَدِه دُوْنَ الأنِيْنِ، يُقال: أَلَّ يَئِلُّ أَلِيْلًا.

  والأَلَلُ والأَلِيْلُ: الصَّوْتُ.

  وأَلَّ الرَّجُلُ في الدُّعَاءِ: جَأَرَ فيه،

  وفي الحَدِيْثِ⁣(⁣٣٢): «عَجِبَ رَبُّكُم من أَلِّكُم وقُنُوْطِكُم»

  وأَلِيْلُ الماءِ: صَلِيْلُه. والأَلّالُ: الصَّلّالُ.

  وأَلَّ الرَّجُلُ في السَّيْرِ: إذا أسْرَعَ؛ يَؤُلُّ أَلًّا. وفَرَسٌ مِئَلٌّ⁣(⁣٣٣): سَرِيْعٌ.

  وأَلَّ لَوْنُه: إذا صَفَا وبَرَقَ؛ يَؤُلُّ ويَئِلُّ.

  وأَلَّ السَّيْفُ: رَقَّتْ حَدِيْدَتُه.

  وفي أسْنَانِه أَلَلٌ - بالأَلِفِ -: أي قِصَرٌ.

  وثَوْبٌ مَأْلُوْلٌ: إذا خِيْطَ خِيَاطَتَه الأُوْلى⁣(⁣٣٤) قَبْلَ الكَفِّ، وقد أَلَلْتُه أَؤُلُّه أَلًّا.

  والآلَةُ: أَدَاةُ الحَرْبِ من السِّلَاحِ وغَيْرِها. وسائرُ الأَدَوَاتِ: آلَةٌ.

  والأَلَّةُ: خَشَبَةٌ يُبْنى عليها، وجَمْعُها أَلّاتٌ. والحَرْبَةُ؛ وجَمْعُها إلَالٌ،


(٣٠) كذا في الأصلين وبهذا الضبط، وهو (الأَلَال) في التّهذيب والصحاح ونصِّ اللسان، وفي القاموس: «كسَحاب وكِتَاب... ووَهِمَ مَنْ قال الإِلُّ كالخِلِّ»، وعلّق على ذلك شارح القاموس فقال: «وهذا الذي وَهَّمه قد قال به غير واحد من الأئمَّة».

(٣١) كذا في الأصلين، والوارد في المعجمات: «ضُلٌّ»، وورد في مجمع الأمثال: ١/ ٢٩٢ قولهم:

«ذَهَبَ في ضُلّ بن أُلّ» و «ذهب في الضلال والألال».

(٣٢) ورد في غريب أبي عبيد: ٢/ ٢٦٩ والتّهذيب والمقاييس والأساس والفائق: ١/ ٥٢ واللسان والقاموس.

(٣٣) رُسِمت الكلمة في الأصلين: «مِأَلٌ»، والصواب ما أثبتنا.

(٣٤) في الأصلين: والأُولى، وحرف العطف زائد.