باب اللفيف
  والجِنْسُ الأَلُّ، وسُمِّيَتْ أَلَّةً لدِقَّتِها. وأَلَّه يَؤُلُّه: أي طَعَنَه بها، ومنه قَوْلُهم(٣٥):
  «ما لَهُ أُلَّ وغُلَّ(٣٦)».
  والتَّأْلِيْلُ: تَحْرِيْفُكَ الشَّيْءَ كما تُحَرِّفُ رَأْسَ القَلَمِ، وهو مُؤَلَّلٌ.
  أُذُنٌ مُؤَلَّلَةٌ: مُحَدَّدَةٌ؛ ومَأْلُوْلَةٌ، أُلَّتْ أُذُنُه وأُلِّلَتْ.
  وفُوْقٌ مُؤَلَّلٌ: صَغِيْرٌ.
  وثَوْرٌ مُؤَلَّلٌ: في لَوْنِه شَيْءٌ من سَوَادٍ وسائرُه أبْيَضُ. وفي الظَّبْيِ(٣٧) أَلَلٌ وأُلَلٌ، وهو جَمْعُ أُلَّةٍ. والأَلَلُ: الجُدَّةُ من السَّوَادِ في البَيَاضِ.
  ورَجُلٌ مُؤَلَّلُ الوَجْهِ: مَسْنُوْنُه.
  والأَلَلُ والأَلَلَانِ: وَجْهَا السِّكِّيْنِ وغَيْرِها حَتّى القَدَح. وكُلُّ شَيْءٍ عَرِيْضٍ: له أَلَلَانِ، والجَمِيْعُ الإِلَالُ. وهو - أيضاً -: أنْ يَقَعَ التَّسَرُّرُ بَيْنَ لَحْمَةِ تِحْلِئَةِ السِّقَاءِ وأَدَمَتِه فيَفْسُد، يُقال: أَلِلَ السِّقَاءُ يَأْلَلُ، وكذلك إذا تَخَرَّقَ(٣٨).
  وسِقَاءٌ قد مَشى أَلَلَاه.
  والمِئْلَاةُ(٣٩): خِرْقَةٌ تكونُ مَعَ النّادِبَةِ في المَنَاحَةِ تَخْتَصِرُ بها، والجَمِيْعُ المَآلِي، وآلَتْ إيْلَاءً: اتَّخَذَتْ(٤٠) مِئْلَاةً.
  والمُتَأَلِّيَةُ من النِّسَاءِ: المُسَلِّبَةُ التي لَبِسَتِ السِّلَابَ والسَّوَادَ.
  وأَيْلَةُ: اسْمُ بَلْدَةٍ.
  وإيْلِيَاءُ: مَدِيْنَةُ بَيْتِ المَقْدِسِ.
  وأَيْلُوْلُ: اسْمُ شَهْرٍ من شُهُوْرِ الرُّوْمِ.
  وأَوَالُ: قَرْيَةٌ على شاطِئِ البَحْرِ.
(٣٥) ورد هذا القول في المقاييس والصحاح والأساس واللسان والتاج.
(٣٦) في الأصلين: «ما له أُلُّ وغُلُّ»، والضبط الذي أثبتناه هو ضبط المعجمات المتقدّمة الذكر.
(٣٧) في الأصل: الطبي (بالطاء المهملة)، والتّصويب من ك والتّكملة والتاج.
(٣٨) في ك: إذا تحرّك.
(٣٩) في الأصلين: والميلاة (بالياء)، ونُصَّ في اللسان على همزها.
(٤٠) في الأصلين: «وآلَيْتُ إيلاءً اتَّخَذْتُ»، وما أثبتناه هو ضبط اللسان ومقتضى السياق.