المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 376 - الجزء 10

  والأَيِّلُ⁣(⁣٤١): الذَّكَرُ من الأوْعَالِ، والجَمِيْعُ الأَيَايِلُ، وهو الإِيَّلُ والأُيَّلُ أيضاً، وسُمِّيَ بذاكَ لأنَّه يَؤُوْلُ إلى الجِبَالِ يَتَحَصَّنُ بها.

  والأَيِّل: ألْبَانُ الأَيَايِلِ⁣(⁣٤٢).

  والإِيَالُ: وِعَاءٌ يُؤَالُ⁣(⁣٤٣) شَراباً ونَحْوَه، أُلْتُ الشَّرَابَ أَؤُوْلُ⁣(⁣٤٤) أوْلًا.

  وآلَ الرَّجُلُ: فَرَّ ونَجَا، والآئِلُ: النّاجي.

  ولا يَؤُوْلُ من فلانٍ شَيْءٌ: أي لَيْسَ له صَيُّوْرٌ.

  وآلَ عن الشَّيْءِ: ارْتَدَّ عنه.

  وآلَ عليه: أي أَشْبَلَ وعَطَفَ.

  وآلَ اللَّبَنُ يَؤُوْلُ أَوْلًا وأُؤُوْلًا: إذا خَثَرَ، وكذلك البَوْلُ.

  وآلَ لَحْمُ النّاقَةِ: ضَمُرَتْ وانْحَسَرَ لَحْمُها.

  ورَدَدْتُه إلى إيْلَتِه: أي طَبِيْعَتِه وسُوْسِه.

  وأُلْتُه: سُسْتُه. والإِيَالَةُ: السِّيَاسَةُ، آلَه يَؤُوْلُه، ومنه: آئِلُ مالٍ⁣(⁣٤٥). وفي المَثَلِ⁣(⁣٤٦): «أُلْنَا وإيْلَ عَلَيْنا»، وائْتَالَه ائْتِيَالًا: بمَعْنَاهُ.

  وقد تكونُ الإِيْلَةُ: الأَقْرِبَاء الَّذِيْنَ⁣(⁣٤٧) يَؤُوْلُ إليهم في النَّسَبِ.

  والمَوْئِلُ: المَلْجَأُ؛ مِنْ أُلْتُ، وكذلك المَآلُ⁣(⁣٤٨).


(٤١) ضُبطت هذه الكلمة في الأصلين بكسر الهمزة، وما أثبتناه من المعجمات ضبطاً في بعضها ونصّاً في بعض آخر.

(٤٢) من قوله: (وهو الإِيَّل والأُيَّل) إلى قوله هنا: (البان الأيايل) سقط من ك.

(٤٣) في الأصلين: يُؤيل، وفي التكملة: يُوأل، وما أثبتناه من العين والتّهذيب واللسان والتاج.

(٤٤) في الأصلين: أَؤُلُ، وفي العين والتّهذيب والتّكملة واللسان: أَؤُوْلُه.

(٤٥) سقطت جملة (آئل مال) من ك.

(٤٦) ورد في أمثال أبي عبيد: ١٠٦ والتّهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٥١ والأساس واللسان والتاج، وفي بعضها: قد أُلْنا... إلخ.

(٤٧) في الأصلين: وقد تكون الإِيلة الإِقرار بالدَّين... إلخ، والجملة مصحفة في أكثر من كلمة، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا، وقد ورد مثله في التاج.

(٤٨) في العين والتّهذيب واللسان: الموئل من وأَلْتُ؛ والمَآل من أُلْتُ.