باب اللفيف
  والأَيِّلُ(٤١): الذَّكَرُ من الأوْعَالِ، والجَمِيْعُ الأَيَايِلُ، وهو الإِيَّلُ والأُيَّلُ أيضاً، وسُمِّيَ بذاكَ لأنَّه يَؤُوْلُ إلى الجِبَالِ يَتَحَصَّنُ بها.
  والأَيِّل: ألْبَانُ الأَيَايِلِ(٤٢).
  والإِيَالُ: وِعَاءٌ يُؤَالُ(٤٣) شَراباً ونَحْوَه، أُلْتُ الشَّرَابَ أَؤُوْلُ(٤٤) أوْلًا.
  وآلَ الرَّجُلُ: فَرَّ ونَجَا، والآئِلُ: النّاجي.
  ولا يَؤُوْلُ من فلانٍ شَيْءٌ: أي لَيْسَ له صَيُّوْرٌ.
  وآلَ عن الشَّيْءِ: ارْتَدَّ عنه.
  وآلَ عليه: أي أَشْبَلَ وعَطَفَ.
  وآلَ اللَّبَنُ يَؤُوْلُ أَوْلًا وأُؤُوْلًا: إذا خَثَرَ، وكذلك البَوْلُ.
  وآلَ لَحْمُ النّاقَةِ: ضَمُرَتْ وانْحَسَرَ لَحْمُها.
  ورَدَدْتُه إلى إيْلَتِه: أي طَبِيْعَتِه وسُوْسِه.
  وأُلْتُه: سُسْتُه. والإِيَالَةُ: السِّيَاسَةُ، آلَه يَؤُوْلُه، ومنه: آئِلُ مالٍ(٤٥). وفي المَثَلِ(٤٦): «أُلْنَا وإيْلَ عَلَيْنا»، وائْتَالَه ائْتِيَالًا: بمَعْنَاهُ.
  وقد تكونُ الإِيْلَةُ: الأَقْرِبَاء الَّذِيْنَ(٤٧) يَؤُوْلُ إليهم في النَّسَبِ.
  والمَوْئِلُ: المَلْجَأُ؛ مِنْ أُلْتُ، وكذلك المَآلُ(٤٨).
(٤١) ضُبطت هذه الكلمة في الأصلين بكسر الهمزة، وما أثبتناه من المعجمات ضبطاً في بعضها ونصّاً في بعض آخر.
(٤٢) من قوله: (وهو الإِيَّل والأُيَّل) إلى قوله هنا: (البان الأيايل) سقط من ك.
(٤٣) في الأصلين: يُؤيل، وفي التكملة: يُوأل، وما أثبتناه من العين والتّهذيب واللسان والتاج.
(٤٤) في الأصلين: أَؤُلُ، وفي العين والتّهذيب والتّكملة واللسان: أَؤُوْلُه.
(٤٥) سقطت جملة (آئل مال) من ك.
(٤٦) ورد في أمثال أبي عبيد: ١٠٦ والتّهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٥١ والأساس واللسان والتاج، وفي بعضها: قد أُلْنا... إلخ.
(٤٧) في الأصلين: وقد تكون الإِيلة الإِقرار بالدَّين... إلخ، والجملة مصحفة في أكثر من كلمة، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا، وقد ورد مثله في التاج.
(٤٨) في العين والتّهذيب واللسان: الموئل من وأَلْتُ؛ والمَآل من أُلْتُ.