[ما أوله الألف]
  وهُما شاطِئا الوادي وأَوْبَاه: بمَعْنىً.
  وما زالَ ذلك أَوْبَه: أي عادَتَه. وهو الأَثَرُ أيضاً.
  وأَوْبُ النَّعَامَةِ: سَعْيُه(٢٣) في سُرْعَةٍ.
  والأَوْبُ: الرِّشْقُ(٢٤) في الرَّمْيِ. والنَّحْلُ وما آبَ منها.
  والأَوْبَةُ والأَوْبَاتُ: القَوَائِمُ تَؤُوْبُ وتَذْهَبُ.
  وأَوَّبَه تَأْوِيباً فآبَ: أي رَدَّه إلى مَنْزِلِه.
  والمُؤَوِّبَةُ من الرِّيَاحِ: التي تَجِيْءُ لَيْلًا وتَهُبُّ(٢٥).
  وآبَتْه السِّبَاعُ: صارَتْ إليه. وهو يَأْتَابُه ويَيْتَابُه: أي يَنْتَابُه.
  وفي الدُّعَاءِ على الرَّجُلِ: آبَكَ ما رَابَكَ: أي وَيْحَكَ، وقيل: أبْعَدَكَ اللَّهُ.
  والمُؤَوَّبُ: الأَدِيْمُ المُقَوَّرُ من حافَاتِه.
  والتَّأْوِيْبُ في السَّيْرِ: تَبَارِي الرِّكَابِ، وهو سَيْرُ اللَّيْلِ كُلِّه(٢٦)، والفَعْلَةُ الواحِدَةُ: تَأْوِيْبَةٌ وأَوْبَةٌ.
  وآبَتِ الشَّمْسُ إيَاباً: أي غَابَتْ في مَآبِها.
  وأُبْتُ الحَيِّ أَوْباً: أي أَتَيْتُه مَسَاءً. وجاءَ آئِبَةً: أي بَعْدَ المَغْرِبِ.
  والآئِبَةُ: شُرْبُ القائِلَةِ(٢٧).
  ومَأبَةُ البِئْرِ في وَسَطِها: حَيْثُ يَجْتَمِعُ الماءُ، وهي المَبَاءَة(٢٨).
  ومَآبُ: مَدِيْنَةٌ بالشّامِ يُنْسَبُ إليها الخَمْرُ.
  والأَبَى - مَقْصُوْرٌ -: داءٌ يَأْخُذُ المَعْزَ في رُؤُوْسِها فلا تَكادُ تَسْلَمُ، أَبِيَتِ العَنْزُ تَأْبى أبىً شَدِيْداً. وتَيْسٌ آبَى وأَبٍ، وعَنْزٌ آبِيَةٌ وأَبْوَاء.
(٢٣) كذا في الأصلين، والسياق يقتضي: سعيها.
(٢٤) ضُبطت كلمة الرشق في الأصلين بفتح الرّاء، والصواب ما أثبتنا.
(٢٥) وفي القاموس: رِيح مؤوِّبَةٌ تهب النهار كلَّه.
(٢٦) وفي المقاييس والأساس واللسان: سير النهار، وفي القاموس: السَّير جميع النهار.
(٢٧) في ك: القابلة.
(٢٨) في الأصلين: وهي المآبة، والتّصويب من اللسان والتاج.