المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[ما أوله الألف]

صفحة 448 - الجزء 10

  وهُما شاطِئا الوادي وأَوْبَاه: بمَعْنىً.

  وما زالَ ذلك أَوْبَه: أي عادَتَه. وهو الأَثَرُ أيضاً.

  وأَوْبُ النَّعَامَةِ: سَعْيُه⁣(⁣٢٣) في سُرْعَةٍ.

  والأَوْبُ: الرِّشْقُ⁣(⁣٢٤) في الرَّمْيِ. والنَّحْلُ وما آبَ منها.

  والأَوْبَةُ والأَوْبَاتُ: القَوَائِمُ تَؤُوْبُ وتَذْهَبُ.

  وأَوَّبَه تَأْوِيباً فآبَ: أي رَدَّه إلى مَنْزِلِه.

  والمُؤَوِّبَةُ من الرِّيَاحِ: التي تَجِيْءُ لَيْلًا وتَهُبُّ⁣(⁣٢٥).

  وآبَتْه السِّبَاعُ: صارَتْ إليه. وهو يَأْتَابُه ويَيْتَابُه: أي يَنْتَابُه.

  وفي الدُّعَاءِ على الرَّجُلِ: آبَكَ ما رَابَكَ: أي وَيْحَكَ، وقيل: أبْعَدَكَ اللَّهُ.

  والمُؤَوَّبُ: الأَدِيْمُ المُقَوَّرُ من حافَاتِه.

  والتَّأْوِيْبُ في السَّيْرِ: تَبَارِي الرِّكَابِ، وهو سَيْرُ اللَّيْلِ كُلِّه⁣(⁣٢٦)، والفَعْلَةُ الواحِدَةُ: تَأْوِيْبَةٌ وأَوْبَةٌ.

  وآبَتِ الشَّمْسُ إيَاباً: أي غَابَتْ في مَآبِها.

  وأُبْتُ الحَيِّ أَوْباً: أي أَتَيْتُه مَسَاءً. وجاءَ آئِبَةً: أي بَعْدَ المَغْرِبِ.

  والآئِبَةُ: شُرْبُ القائِلَةِ⁣(⁣٢٧).

  ومَأبَةُ البِئْرِ في وَسَطِها: حَيْثُ يَجْتَمِعُ الماءُ، وهي المَبَاءَة⁣(⁣٢٨).

  ومَآبُ: مَدِيْنَةٌ بالشّامِ يُنْسَبُ إليها الخَمْرُ.

  والأَبَى - مَقْصُوْرٌ -: داءٌ يَأْخُذُ المَعْزَ في رُؤُوْسِها فلا تَكادُ تَسْلَمُ، أَبِيَتِ العَنْزُ تَأْبى أبىً شَدِيْداً. وتَيْسٌ آبَى وأَبٍ، وعَنْزٌ آبِيَةٌ وأَبْوَاء.


(٢٣) كذا في الأصلين، والسياق يقتضي: سعيها.

(٢٤) ضُبطت كلمة الرشق في الأصلين بفتح الرّاء، والصواب ما أثبتنا.

(٢٥) وفي القاموس: رِيح مؤوِّبَةٌ تهب النهار كلَّه.

(٢٦) وفي المقاييس والأساس واللسان: سير النهار، وفي القاموس: السَّير جميع النهار.

(٢٧) في ك: القابلة.

(٢٨) في الأصلين: وهي المآبة، والتّصويب من اللسان والتاج.