ما أوله الواو
  وأَبَّبَ القَوْمُ: صاحُوا، وهو الأَبَبُ.
  والإِيْبَاءُ: الإِصْدَارُ، أَوْبى يُوْبي. وهو - أيضاً -: تَرْكُ الطَّعَامِ عن تُخَمَةٍ، أُوْبِيَ الفَصِيْلُ عن لَبَنِ أُمِّه، ورِبَاعٌ مُؤْبَاةٌ.
  وأَبَأْنَا للقَوْمِ مِثْلَهم: أي هَيَّأْنَا لهم مِثْلَهم.
ما أَوَّلُه الواو
  وَيْبَ: كَلِمَةٌ بمَنْزِلَةِ وَيْسَ ووَيْحَ؛ ولا فِعْلَ له، وتقول: وَيْبَكَ ووَيْبَ غَيْرِكَ؛ وتُكْسَرُ الباءُ منهما، ووَيْباً لها ووَيْبٍ.
  وقِدْرٌ وَأْبَةٌ: أي واسِعَةُ الجَوْفِ كَثِيْرَةُ الأَخْذِ من المَرَقِ.
  والوَأْبَةُ: النّاقَةُ التي لَيْسَتْ بضامِرَةٍ.
  والوَأْبُ: الواسِعَةُ من الأرْضِ وغَيْرِها. وهو من صِفَةِ فَرْجِ المَرْأَةِ:
  الواسِعُ.
  والوَئِيْبُ: الرَّغِيْبُ.
  ووَؤُبَ الحافِرُ يَوْؤُبُ وَآبَةً(٤٠): إذا انْقَعَبَ وانْضَمَّتْ سَنَابِكُه. وحافِرٌ وَأْبٌ:
  خَفِيْفٌ.
  ولم يَتَّئِبْ فلانٌ أنْ فَعَلَ ذاكَ: أي لم يَنْقَبِضْ أَنْ خَضَعَ،
  وفي الحَدِيْثِ:
  «الذِّمِّيُّ لا يَتَّئِبُ أنْ يُكَفِّرَ للمُسْلِمِ المَهِيْبِ»
  ووَأَبَ يَئِبُ وَأْباً وإِبَةً: إذا اسْتَحْيَا. وأَوْأَبْتُه: أَخْزَيْتُه، والاسْمُ الإِبَةُ؛ وهي الفَضِيْحَةُ [٣٥٤ / أ]، ومنه: التُّؤَبَةُ وهي الانْقِبَاضُ والحِشْمَةُ. وما طَعَامُكَ بطَعَامِ تُؤَبَةٍ.
  والوَبَأُ(٤١) - مَهْمُوْزٌ -: الطَّاعُوْنُ، وكُلُّ مَرَضٍ عَامٍّ. وأَرْضٌ وَبِئَةٌ ووَبِيْئَةٌ - على فَعِلَةٍ وَفَعِيْلَةٍ -، واسْتَوْبَأَها: وَجَدَها وَبِئَةً، ووَبُؤَتْ وَبَاءَةً: كَثُرَتْ أمْرَاضُها.
(٤٠) كذا في الأصلين، وفي العين: وأَبَ يئب وَأْباً، وفي التّهذيب واللسان: وَأَب يئب وَأْبَةً.
(٤١) كذا في الأصل، وفي ك: والوباء، وكلاهما وارد ومنصوص عليه.