المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الواو

صفحة 451 - الجزء 10

  وأَبَّبَ القَوْمُ: صاحُوا، وهو الأَبَبُ.

  والإِيْبَاءُ: الإِصْدَارُ، أَوْبى يُوْبي. وهو - أيضاً -: تَرْكُ الطَّعَامِ عن تُخَمَةٍ، أُوْبِيَ الفَصِيْلُ عن لَبَنِ أُمِّه، ورِبَاعٌ مُؤْبَاةٌ.

  وأَبَأْنَا للقَوْمِ مِثْلَهم: أي هَيَّأْنَا لهم مِثْلَهم.

ما أَوَّلُه الواو

  وَيْبَ: كَلِمَةٌ بمَنْزِلَةِ وَيْسَ ووَيْحَ؛ ولا فِعْلَ له، وتقول: وَيْبَكَ ووَيْبَ غَيْرِكَ؛ وتُكْسَرُ الباءُ منهما، ووَيْباً لها ووَيْبٍ.

  وقِدْرٌ وَأْبَةٌ: أي واسِعَةُ الجَوْفِ كَثِيْرَةُ الأَخْذِ من المَرَقِ.

  والوَأْبَةُ: النّاقَةُ التي لَيْسَتْ بضامِرَةٍ.

  والوَأْبُ: الواسِعَةُ من الأرْضِ وغَيْرِها. وهو من صِفَةِ فَرْجِ المَرْأَةِ:

  الواسِعُ.

  والوَئِيْبُ: الرَّغِيْبُ.

  ووَؤُبَ الحافِرُ يَوْؤُبُ وَآبَةً⁣(⁣٤٠): إذا انْقَعَبَ وانْضَمَّتْ سَنَابِكُه. وحافِرٌ وَأْبٌ:

  خَفِيْفٌ.

  ولم يَتَّئِبْ فلانٌ أنْ فَعَلَ ذاكَ: أي لم يَنْقَبِضْ أَنْ خَضَعَ،

  وفي الحَدِيْثِ:

  «الذِّمِّيُّ لا يَتَّئِبُ أنْ يُكَفِّرَ للمُسْلِمِ المَهِيْبِ»

  ووَأَبَ يَئِبُ وَأْباً وإِبَةً: إذا اسْتَحْيَا. وأَوْأَبْتُه: أَخْزَيْتُه، والاسْمُ الإِبَةُ؛ وهي الفَضِيْحَةُ [٣٥٤ / أ]، ومنه: التُّؤَبَةُ وهي الانْقِبَاضُ والحِشْمَةُ. وما طَعَامُكَ بطَعَامِ تُؤَبَةٍ.

  والوَبَأُ⁣(⁣٤١) - مَهْمُوْزٌ -: الطَّاعُوْنُ، وكُلُّ مَرَضٍ عَامٍّ. وأَرْضٌ وَبِئَةٌ ووَبِيْئَةٌ - على فَعِلَةٍ وَفَعِيْلَةٍ -، واسْتَوْبَأَها: وَجَدَها وَبِئَةً، ووَبُؤَتْ وَبَاءَةً: كَثُرَتْ أمْرَاضُها.


(٤٠) كذا في الأصلين، وفي العين: وأَبَ يئب وَأْباً، وفي التّهذيب واللسان: وَأَب يئب وَأْبَةً.

(٤١) كذا في الأصل، وفي ك: والوباء، وكلاهما وارد ومنصوص عليه.