المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الياء

صفحة 463 - الجزء 10

  والآمَةُ: القُلْفَةُ - بوَزْنِ العادَةِ -.

  ويُقال للجَوَاري اللَّوَاتي لم يُخْتَنَّ: هُنَّ بآمَتِهِنَّ. وكذلك اللَّوَاتي لم يَنْكِحْنَ.

  وأَيْمُ اللَّهِ لا أفْعَلُ ذاكَ - بفَتْحِ الأَلِفِ - ويُكْسَرُ أيضاً؛ وإمُ اللَّهِ وأَمُ اللَّهِ وأَيْمُنُ اللَّهِ وأَيْمُ اللَّهِ: أي أيْمَانُ اللَّهِ، ومُ اللَّهِ: يَعْني أيْمُنُ اللَّهِ.

  وقَوْلُهم لا أَمِيْنَ اللَّهِ: أي لا يَمِيْنَ اللَّهِ.

  وتقول العَرَبُ: أَيَّمْ: أيْ ما تَقُوْلُ - المِيْمُ جَزْمٌ⁣(⁣٣٨) -.

ما أَوَّلُه اليَاء

  التَّيَمُّمُ: يَجْرِي مَجْرى التَّوَخِّي⁣(⁣٣٩).

  والتَّيَمُّمُ بالصَّعِيْدِ: أصْلُه التَّعَمُّدُ، تَيَمَّمْتُكَ وتَأَمَّمْتُكَ، ثُمَّ صارَ في أَفْوَاهِ العَامَّةِ فِعْلًا للمَسْحِ بالصَّعِيْدِ.

  ويَمَّمْتُه بسَهْمي ورُمْحي: أي تَوَخَّيْته.

  ويَمَّمْتُ يَمَامَه: أي قَصَدْتُ قَصْدَهُ. ويَمَامَةُ الوادي: قَصْدُه. وخُذْ يَمَامَ الطَّرِيْقِ. وامْضِ يَمَامي: أي أَمَامي؛ ويَمَامَتي: أي أَمَامي.

  ويَمَّمْتُ على الجَرِيْحِ: أجْهَزْت قَتْلَه.

  واليَمَامُ: طَيْرٌ على أَلْوَانٍ شَتّى، وقيل: هي الحَمَامُ الطُّوْرَانِيَّةُ، وهو اليَمَمُ.

  وهي الدَّوَاجِنُ التي تُسْتَفْرَخُ في البُيُوْتِ.

  واليَمَامَةُ: مَوْضِعٌ من مَحَلَّةِ العَرَبِ. واسْمُ امْرَأَةٍ.

  واليَمُّ: البَحْرُ الذي لا يُدْرَكُ قَعْرُه ولا شَطّاه. وسَيْفُ الأشْتَرِ.

  ويَوْمٌ أَيْوَمٌ: شَدِيْدٌ طَوِيْلٌ، ويَوْمٌ ويم⁣(⁣٤٠). ويَاوِمْ أَجِيْرَكَ، وعامَلْتُه مُيَاوَمَةً.


(٣٨) هكذا نصَّ المؤلف على سكون الميم، وفي اللسان: أَيْمَ أيْ أيُّ شَيْءٍ تقول.

(٣٩) سقطت هذه الفقرة كلها من ك.

(٤٠) في الأصل: وَيَمٍ، وفي ك: وَيَمٌ، وفي عدد من المعجمات: يَوِمٌ ووَوِمٌ.