ما أوله الواو
  وما رَأَيْتُه مُذْ يَوْمَ يَوْمَ. ويُقال ليَوْمِ الثَّلَاثِيْنَ من الشَّهْرِ: يَوْمٌ أَيْوَمٌ.
ما أَوَّلُه الواو
  التَّوْأَمُ - وأَصْلُه وَوْأَمٌ -: وَلَدَانِ مَعاً، هذا تَوْأَمُ هذا، وذا تَوْأَمُ هذه، فإذا جُمِعا قيل: تُؤَامٌ. وأَتْأَمَتِ المَرْأَةُ: وَلَدَتْ تُؤَاماً(٤١)، وامْرَأَةٌ مِتْأَمٌ.
  ودَمْعٌ تُؤَامٌ(٤٢).
  والمُوَاءَمَةُ(٤٣): شِبْهُ المُبَارَاةِ والتَّفَاخُرِ، فُلَانَةُ تُوَائمُ صَاحِبَاتِها وِئَاماً شَدِيْداً:
  إذا تَكَلَّفَتْ ما يَتَكَلَّفْنَ من الزِّيْنَةِ، ومنه المَثَلُ(٤٤): «لَوْ لَا الوِئَام هَلَكَتْ جُذَام» أي لَوْلا المُوَافَقَةُ، ويُقال: «هَلَكَ الأَنَام».
  ورَجُلٌ وَأَمَةٌ: يَحْكي ما يَصْنَعُ غَيْرُه.
  والمُؤَامَةُ(٤٥) في حَوَافِرِ رِجْلَيِ الفَرَسِ: أنْ تَقَعَ مَعاً على الأرْضِ.
  والبَيْضَةُ التي لا قَوْنَسَ لها: المُوَأَّمَةُ(٤٦).
  والوَأْمُ: البَيْتُ الدَّفِيْءُ. والخِبَاءُ الثَّخِيْنُ.
  ورَجُلٌ مُوَأَّمُ الرَّأْسِ: ضَخْمٌ في اخْتِلَافٍ.
  والمُوَامِئُ: المُقَارِبُ، أمْرٌ مُؤَامٌّ(٤٧).
  ووَمَأْتُ على القَوْمِ: هَجَمْت.
  والإِيْمَاءُ: أنْ تُوْمِئَ برَأْسِكَ أو بِيَدِكَ كما يُوْمِئُ المَرِيْضُ برَأْسِه للرُّكُوْعِ والسُّجُوْدِ.
(٤١) كذا في الأصلين، وفي العين: تَوْأَماً.
(٤٢) من قوله: (وأتأمت المرأة) إلى قوله هنا: (ودمع تؤام) سقط من ك.
(٤٣) في الأصل: والموامة، وفي ك: والمؤاماة، والتّصويب من المعجمات.
(٤٤) ورد في أمثال أبي عبيد: ١٥٦ والتّهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ١٢٤ والأساس واللسان والقاموس والتاج، وألفاظه فيها مختلفة، وفي بعضها: «هلك اللئام».
(٤٥) كذا في الأصلين، ولعلَّ المراد: (المُوَاءَمَة) وإنْ كنّا لم نجدها في المعجمات بهذا المعنى.
(٤٦) في الأصلين: المُؤامة، والتّصويب من القاموس ونصِّ التاج.
(٤٧) في الأصلين: مُؤامٍ، وما أثبتناه من القاموس.