المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الواو

صفحة 464 - الجزء 10

  وما رَأَيْتُه مُذْ يَوْمَ يَوْمَ. ويُقال ليَوْمِ الثَّلَاثِيْنَ من الشَّهْرِ: يَوْمٌ أَيْوَمٌ.

ما أَوَّلُه الواو

  التَّوْأَمُ - وأَصْلُه وَوْأَمٌ -: وَلَدَانِ مَعاً، هذا تَوْأَمُ هذا، وذا تَوْأَمُ هذه، فإذا جُمِعا قيل: تُؤَامٌ. وأَتْأَمَتِ المَرْأَةُ: وَلَدَتْ تُؤَاماً⁣(⁣٤١)، وامْرَأَةٌ مِتْأَمٌ.

  ودَمْعٌ تُؤَامٌ⁣(⁣٤٢).

  والمُوَاءَمَةُ⁣(⁣٤٣): شِبْهُ المُبَارَاةِ والتَّفَاخُرِ، فُلَانَةُ تُوَائمُ صَاحِبَاتِها وِئَاماً شَدِيْداً:

  إذا تَكَلَّفَتْ ما يَتَكَلَّفْنَ من الزِّيْنَةِ، ومنه المَثَلُ⁣(⁣٤٤): «لَوْ لَا الوِئَام هَلَكَتْ جُذَام» أي لَوْلا المُوَافَقَةُ، ويُقال: «هَلَكَ الأَنَام».

  ورَجُلٌ وَأَمَةٌ: يَحْكي ما يَصْنَعُ غَيْرُه.

  والمُؤَامَةُ⁣(⁣٤٥) في حَوَافِرِ رِجْلَيِ الفَرَسِ: أنْ تَقَعَ مَعاً على الأرْضِ.

  والبَيْضَةُ التي لا قَوْنَسَ لها: المُوَأَّمَةُ⁣(⁣٤٦).

  والوَأْمُ: البَيْتُ الدَّفِيْءُ. والخِبَاءُ الثَّخِيْنُ.

  ورَجُلٌ مُوَأَّمُ الرَّأْسِ: ضَخْمٌ في اخْتِلَافٍ.

  والمُوَامِئُ: المُقَارِبُ، أمْرٌ مُؤَامٌّ⁣(⁣٤٧).

  ووَمَأْتُ على القَوْمِ: هَجَمْت.

  والإِيْمَاءُ: أنْ تُوْمِئَ برَأْسِكَ أو بِيَدِكَ كما يُوْمِئُ المَرِيْضُ برَأْسِه للرُّكُوْعِ والسُّجُوْدِ.


(٤١) كذا في الأصلين، وفي العين: تَوْأَماً.

(٤٢) من قوله: (وأتأمت المرأة) إلى قوله هنا: (ودمع تؤام) سقط من ك.

(٤٣) في الأصل: والموامة، وفي ك: والمؤاماة، والتّصويب من المعجمات.

(٤٤) ورد في أمثال أبي عبيد: ١٥٦ والتّهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ١٢٤ والأساس واللسان والقاموس والتاج، وألفاظه فيها مختلفة، وفي بعضها: «هلك اللئام».

(٤٥) كذا في الأصلين، ولعلَّ المراد: (المُوَاءَمَة) وإنْ كنّا لم نجدها في المعجمات بهذا المعنى.

(٤٦) في الأصلين: المُؤامة، والتّصويب من القاموس ونصِّ التاج.

(٤٧) في الأصلين: مُؤامٍ، وما أثبتناه من القاموس.