المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ملع

صفحة 61 - الجزء 2

  والعُمَالَةُ: رِزْقُ العامِل.

  وعَمَّلَةُ: مَوْضِعٌ.

  وعامِلُ الرُّمْحِ: دُوْنَ الثَّعْلَب قَليلًا ممّا يَلي السِّنانَ.

ملع

  (⁣٥١): المَلِيْعُ⁣(⁣٥٢): المَفَازَةُ الواسِعَةُ⁣(⁣٥٣)، وقيل: التي لا ماءَ بها. وطَرِيق بين الحَرَّتَيْنِ.

  وَمَلَعَ مَلْعاً: سَارَ سَرِيعاً. وكذلك: امَّلَعَ⁣(⁣٥٤).

  والمَيْلَعُ: النّاقَةُ السَّرِيعة.

  وانْمَلَعَ من الأمْرِ: أفْلَتَ.

  ومَلَعَ الفَصِيْلُ أُمَّه: رَضِعَها.

  وامْتَلَعَه - وامْتَعَلَه⁣(⁣٥٥) مَقْلُوباً -: أي اخْتَلَسَه. ومنه يُقال: عُقَابُ مَلَاعٍ؛ ويُقال: مَلَاعِ على زِنَةِ حَذَامِ: عُقَابٌ تَمْلَعُ بِجَنَاحَيْها: أي تَخْفِق وتُسْرِع.

  وقيل: مَلَاعِ: أرْضٌ. [و]⁣(⁣٥٦) في المَثَل: «هو أخَفُّ يَداً من عُقَيِّبِ مَلَاعِ⁣(⁣٥٧)»، و «هو أبْصَرُ من عُقَابِ مَلَاعِ⁣(⁣٥٨)».


(٥١) هذه المادة مهملة عند الخليل في العين المخطوط ونبَّه على ذلك الأزهري في التهذيب، ولكن المؤلف لم يشر إلى ذلك خلافاً لعادته، ولعل خلطاً قد حدث بين هذه المادة ومادة (معل) السالفة الذكر؛ فنبه في تلك على اهمال الخليل إياها سهواً منه ولم يهملها في الحقيقة كما أشرنا.

(٥٢) في الأصل: المليعة، وما أثبتناه من ك والمعجمات.

(٥٣) «الواسعة» لم ترد في ك.

(٥٤) كذا في الأصلين، وفي المعجمات: انملع وامتلع.

(٥٥) «وامتعله» لم ترد في ك.

(٥٦) زيادة من ك.

(٥٧) المثل في التهذيب والأساس ومجمع الأمثال: ١/ ١٢١ واللسان والتاج، وفيها: أنت أو لأنت.

(٥٨) المثل في مجمع الأمثال: ١/ ١٢١.