المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عور

صفحة 141 - الجزء 2

  في زَجْرِه: عُوَيرُ عُوَيْرُ، وأعْوَرَ⁣(⁣١١) عَوَّرَ اللَّهُ عَيْنَكَ.

  وفي المَثَلِ⁣(⁣١٢): «بَدَلٌ أَعْوَرٌ» يُضْرَبُ في المذْمُوم يَخْلُفُ المحمودَ.

  والعَوْرَاءُ: الكَلِمَةُ القَبيحةُ.

  ودِجْلَةُ⁣(⁣١٣) العَوْرَاءُ: بالعِراق.

  ولَيْلَةٌ عَوْراءُ القُرِّ: ليس فيها بَرْدٌ.

  والعَوْرَةُ: السَّوْءَةُ. وكُلُّ ما يُسْتَحى منه. ومَوْضِعُ المَخَافَة، يُقال: عَوِرَ المَكانُ عَوَراً، وقُرِئَ: إنَّ بُيُوتَنا عَوِرَةٌ⁣(⁣١٤) وأعْوَرَ لَكَ الشَّيْءُ: أمْكَنَتْكَ عَوْرَتُه. ومكانٌ مُعْوِرٌ: مَخُوْفٌ.

  والمُعْوِرُ: الفاسِقُ، وكأنَّه البادِي العَوْرَة.

  وكُلُّ ما طَلَبْتَه فأمْكَنَكَ: فقد أعْوَرَكَ وأعْوَرَ لَكَ.

  وأعْوَرَ الغَنَمُ: أمْكَنَتِ الضَّيْعَة، وعَوَّرَها الراعي.

  وقَوْلُه تعالى: {ثَلاثُ عَوْراتٍ} لَكُمْ⁣(⁣١٥): فهي ثَلاثُ ساعاتٍ في اللَّيْلِ والنَّهار.

  وعُوَارُ الثَّوْبِ [وعَوَاره]⁣(⁣١٦): لُغَتانِ.

  والعَوَرُ: تَرْكُ الحَقِّ.

  ووَرَدَتْ عليه عائرةُ عَيْنٍ من المالِ⁣(⁣١٧): أي إبِلٌ كثيرةٌ. وسَلَكْتُ مَفَازَةً


(١١) هكذا وردت الكلمة بفتح الراء في الأصلين وله وجه مقبول، ووردت في مطبوع الأساس بضم الراء.

(١٢) المثل في أمثال أبي عبيد: ١٢٢ ومجمع الأمثال: ١/ ٩٥ والمعجمات.

(١٣) وفي مطبوع المحكم واللسان: رجلة - بالراء -، ولكنها في باقي المعجمات كالأصل.

(١٤) سورة الأحزاب / ١٣، والقراءة المتداولة {«عَوْرَةٌ»}.

(١٥) سورة النور / ٥٨.

(١٦) زيادة من ك.

(١٧) ونص المثل في أمثال أبي عبيد: ١٨٨ ومجمع الأمثال: ١/ ٤٦٧ «عنده من المال عائرة عين».