المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

صفحة 212 - الجزء 2

  وعَرَاقِيْبُ الأُمُوْرِ: عَصَاوِيْدُها وإِدْخالُ اللَّبْسِ فيها.

  وفي المَثَلِ⁣(⁣٥١): «أكْذَبُ من عُرْقُوْب» وهو رَجُلٌ يَثْرِبيٌّ.

  ومَرَّ بنا يِوْمٌ أقْصَرُ من عُرْقُوْبِ القَطا⁣(⁣٥٢): يَعْني ساقَها.

  والتَّعَرْقُبُ: أنْ يأخُذَ بكَ الرَّجُلُ في كَلامِه فَيَدَعَه ويأخُذَ في مَذْهَبٍ آخَر.

  وتَعَرْقَبْتُ عن كذا: عَدَلْتَ عنه.

  والعُرْقُوْبُ: عَرْفانُ الحُجَّةِ.

  والتَّعَرْقُبُ: أن تَرْكَبَ الدَّابَّةَ من خَلْفِها.

  * العَقْرَبُ: الذَّكَرُ والأُنْثى فيه سَوَاءٌ. والعُقْرُبَانُ: العَقْرَبُ⁣(⁣٥٣) الذَّكَرُ.

  والعَقْرَبَةُ: تأنيثُ العَقَارِبِ. وأرْضٌ مُعَقْرِبَةٌ: كَثيرةُ العَقَارِبِ. وإِنَّ فُلاناً لَتَدِبُّ عَقَارِبُه: إِذا قَرَصَ النّاسَ.

  والعَقْرَبُ: سَيْرٌ مَضْفُوْرٌ في طَرَفِه ابْزِيْمٌ في ثَفَرِ الدابَّةِ، ويُقال لِعُقْدَةِ الشِّرَاكِ عند الزَّمَام: المُعَقْرَبَةُ. وبُرْجٌ في السَّماء.

  وحِمَارٌ مُعَقْرَبُ الخَلْقِ: أي مُلَزَّزٌ مُجْتَمِعٌ شَديدٌ.

  والعُقْرُبَانُ: دُوَيْبَّةٌ قيل انَّها دَخَّالُ الأُذُنِ، وتُشَدَّدُ الباءُ منه.

  ومَرَّتْ بنا عَقَارِبُ الشِّتَاءِ: أي أوْقاتُ بَرْدِها.

  * عَبْقَرٌ: مَوْضِعٌ بالبادِيَةِ كَثيرُ الجِنِّ، وفي المَثَلِ⁣(⁣٥٤): «كأنَّهم جِنُّ عَبْقَرٍ»، وقيل: هي الحَيَّة.


(٥١) نص المثل في المعجمات وأمثال أبي عبيد: ٨٧ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٦٧ «مواعيد عرقوب».

(٥٢) وفي مجمع الأمثال: ٢/ ٧٤ «اقصر من ابهام القطاة»، وبنص الأصل في المحكم واللسان والتاج، وبما يقرب من الأصل في الأساس.

(٥٣) «العقرب» لم ترد في ك.

(٥٤) المثل في التهذيب واللسان والتاج.