[تتمة باب الثلاثي الصحيح]
  وعَرَاقِيْبُ الأُمُوْرِ: عَصَاوِيْدُها وإِدْخالُ اللَّبْسِ فيها.
  وفي المَثَلِ(٥١): «أكْذَبُ من عُرْقُوْب» وهو رَجُلٌ يَثْرِبيٌّ.
  ومَرَّ بنا يِوْمٌ أقْصَرُ من عُرْقُوْبِ القَطا(٥٢): يَعْني ساقَها.
  والتَّعَرْقُبُ: أنْ يأخُذَ بكَ الرَّجُلُ في كَلامِه فَيَدَعَه ويأخُذَ في مَذْهَبٍ آخَر.
  وتَعَرْقَبْتُ عن كذا: عَدَلْتَ عنه.
  والعُرْقُوْبُ: عَرْفانُ الحُجَّةِ.
  والتَّعَرْقُبُ: أن تَرْكَبَ الدَّابَّةَ من خَلْفِها.
  * العَقْرَبُ: الذَّكَرُ والأُنْثى فيه سَوَاءٌ. والعُقْرُبَانُ: العَقْرَبُ(٥٣) الذَّكَرُ.
  والعَقْرَبَةُ: تأنيثُ العَقَارِبِ. وأرْضٌ مُعَقْرِبَةٌ: كَثيرةُ العَقَارِبِ. وإِنَّ فُلاناً لَتَدِبُّ عَقَارِبُه: إِذا قَرَصَ النّاسَ.
  والعَقْرَبُ: سَيْرٌ مَضْفُوْرٌ في طَرَفِه ابْزِيْمٌ في ثَفَرِ الدابَّةِ، ويُقال لِعُقْدَةِ الشِّرَاكِ عند الزَّمَام: المُعَقْرَبَةُ. وبُرْجٌ في السَّماء.
  وحِمَارٌ مُعَقْرَبُ الخَلْقِ: أي مُلَزَّزٌ مُجْتَمِعٌ شَديدٌ.
  والعُقْرُبَانُ: دُوَيْبَّةٌ قيل انَّها دَخَّالُ الأُذُنِ، وتُشَدَّدُ الباءُ منه.
  ومَرَّتْ بنا عَقَارِبُ الشِّتَاءِ: أي أوْقاتُ بَرْدِها.
  * عَبْقَرٌ: مَوْضِعٌ بالبادِيَةِ كَثيرُ الجِنِّ، وفي المَثَلِ(٥٤): «كأنَّهم جِنُّ عَبْقَرٍ»، وقيل: هي الحَيَّة.
(٥١) نص المثل في المعجمات وأمثال أبي عبيد: ٨٧ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٦٧ «مواعيد عرقوب».
(٥٢) وفي مجمع الأمثال: ٢/ ٧٤ «اقصر من ابهام القطاة»، وبنص الأصل في المحكم واللسان والتاج، وبما يقرب من الأصل في الأساس.
(٥٣) «العقرب» لم ترد في ك.
(٥٤) المثل في التهذيب واللسان والتاج.