المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

قحر

صفحة 350 - الجزء 2

قحر:

  القَحْرُ: المُسِنُّ وفيه بَقِيَّةٌ.

  ويُقال للشَّرُوْبِ القَصِيْرِ: قُحَارِيَةٌ.

  وما أشَدَّ قُحَارِيَتَه: أي غَضَبَه وخُصُوْمَتَه.

  وشَيْخٌ إنْقَحْرٌ: مُسِنٌّ.

الحاء والقاف واللام

حقل:

  الحَقْلُ: الزَّرْعُ إِذا تَشَعَّبَ وَرَقُه من قَبْلِ أنْ تَغْلُظَ سُوْقُه. أحْقَلَتِ الأرْضُ.

  وأحْقَلَ الزَّرْعُ.

  والمُحَاقَلَةُ: بَيْعُ الزَّرْعِ قَبْل بُدُوِّ صَلَاحِه؛ ونُهِيَ عنها⁣(⁣٩٩). والمُحَاقِل:

  المُزَارِعُ.

  والحَقِيْلَةُ: ماءُ الرُّطْبِ في الأمْعَاءِ.

  والحَقْلَةُ⁣(⁣١٠٠): حُسَافَةُ التَّمْرِ [و]⁣(⁣١٠١) ما بَقِيَ من نُفَاياتِه.

  والحَوْقَلُ: الشَّيْخُ إِذا فَتَرَ عن النِّكاح.

  والحَوْقَلَةُ: سُرْعَةُ المَشْي. وهو - أيضاً -: الغُرْمُوْلُ اللَّيِّنُ⁣(⁣١٠٢)، والقارُوْرَةُ الطَّويلةُ العُنُقِ⁣(⁣١٠٣) تكونُ مَعَ السَّقّائين.

  وحَقِيْلٌ: جَبَلٌ، ويُقال: مَوْضِعٌ بالبادِيَةِ. ومَتْنٌ من الأرْضِ لا يَبْلُغُ أنْ


(٩٩) ورد النهي - نصاً أو إشارة - في غريب أبي عبيد: ١/ ٢٢٩ والتهذيب والمقاييس والصحاح والفائق: ١/ ٢٩٨، واللسان والتاج.

(١٠٠) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، وبكسر الحاء في التهذيب والتكملة والقاموس.

(١٠١) زيادة من التهذيب والتكملة واللسان والتاج.

(١٠٢) في التهذيب: «الحوقلة بالقاف بهذا المعنى خطأ»، «والصواب الحوفلة بالفاء».

(١٠٣) وفي المقاييس: «أما قولهم للقارورة حوقلة، فالأصل الحوجلة، ولعل الجيم أبدلتْ قافاً».