حلق
  الشَّتْمِ للمَرْأةِ: «عَقْرى حَلْقى(١٢١)» أي مَشْؤُوْمَةٌ [٦٢ / ب] مُؤْذِيَةٌ؛ وعَقْراً حَلْقاً - مُنَوَّنٌ -، وقيل: يُرَادُ حَلَقَها اللَّهُ وعَقَرَها.
  و «سُقُوا بكَأْسِ حَلَاقِ(١٢٢)» أي بكأسِ المَنِيَّةِ الحالِقَةِ(١٢٣).
  ولأُمِّه الحُلْقُ(١٢٤): يَعْنِي حَلْقَ الرَّأْسِ.
  والحالُوْقَةُ: المَشْؤُوْمُ أيضاً.
  والحَلْقَةُ - بالتَّخْفِيفِ -: حَلْقَةُ القَوْمِ، والجَميعُ: الحَلَقُ، ومنهم مَنْ يُثَقِّلُه. وقيل: الحَلْقَةُ - من القَوْم - مُخَفَّفَةٌ، والحَلَقَةُ - من الحَديد - مُثَقَّلَةٌ.
  وكانَ للنُّعْمانِ دِرْعٌ يُسَمِّيْها الحَلَقَةَ(١٢٥). والسِّلَاحُ كُلُّه يُسَمّى:
  الحَلَقَة ١٢٦.
  والحِلَاقُ: جَمْعُ حَلْقَةِ القَيْدِ.
  وحَلْقَةُ البابِ؛ وحِلْقَةٌ: لُغَةٌ لِبَلْحَرْثِ(١٢٧).
  والحِلْقُ: الخاتمُ من فِضَّةٍ بلا فَصٍّ. وهو المالُ الكَثيرُ، وجاءَ بالحِلْقِ.
  وحُلُوْقُ الأرْضِ: مَجَارِيْها وأودِيَتُها ومَضَائقُها.
(١٢١) هذه الجملة مثل، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٧٨ ومجمع الأمثال: ١/ ٤٩٩ والمعجمات.
(١٢٢) وردت هذه الجملة في جميع المعجمات، ونص في مجمع الأمثال: ١/ ٣٥٥ والأساس على كونها مثلًا، وأشار في الأصل إلى جواز فتح الحاء وكسرها من (حلاق)، كما أشار في التاج إلى جواز تنوين القاف نقلًا عن ابن عباد، ولكنه بالكسر في الأصلين.
(١٢٣) في ك: الحالق.
(١٢٤) هذا هو الضبط الصحيح للكلمة، وقد نص على ضم الحاء في التكملة والقاموس.
(١٢٥) و (١٢٦) هكذا ضبطت الكلمتان في الأصل، وضبطت بسكون اللام في مطبوع التهذيب والمحكم والقاموس، ونص عليه في الصحاح واللسان، ولكنهما ضبطتا كالأصل في مطبوع المقاييس، ونصَّ على فتح اللام في المجمل: ١/ ٢٤٩.
(١٢٧) في المحكم: لغة بني الحارث بن كعب، وفي التكملة: لغة لبلحارث بن كعب.