المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والقاف والنون

صفحة 357 - الجزء 2

  والحَلَقُ: سِمَةٌ من سِمَاتِ الإِبل، إبلٌ⁣(⁣١٣٢) مُحَلَّقَةٌ.

  والحَلْقَةُ: الكَرُّ الذي يُصْعَدُ به النَّخْلُ.

  وانْتَزَعْتُ حَلْقَتَه: كأنَّه سَبَقَه.

  ويُقال للصَّبِيِّ المَحْبُوب إذا تَجَشَّأ: حَلْقَةٌ وكَبْرَةٌ وشَحْمَةٌ في السُّرَّةِ: أي حُلِقَ رأْسُكَ حَلْقَةً بعد حَلْقَةٍ حتّى تَكْبُرَ.

  وأكْثَرْتُ من الحَوْلَقَةِ: أي من قَوْلِ لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلّا بالله.

  والحَوْلَقُ: من أسْمَاءِ الدّاهِيَةِ، وكذلك حَيْلَقٌ.

  وسَيْفٌ حالُوْقَةٌ، ورَجُلٌ حالُوْقٌ⁣(⁣١٣٣): ماضٍ.

الحاء والقاف والنون

حقن:

  الحَقِيْنُ: لَبَنٌ مَحْقُوْنٌ في مِحْقَن. وفي المَثَلِ⁣(⁣١٣٤): «أبى الحَقِيْنُ العِذْرَةَ». وحَقَنْتُه: جَمَعْتُه. وفي الحِذْقِ في الأُمُوْر: «أنا منه كحاقِنِ الإِهَالَةِ⁣(⁣١٣٥)» وذلك أنَّه لا يَحْقِنُها⁣(⁣١٣٦) حتّى يَعْلَمَ أنَّها قَد بَرَدَتْ لكي لا تُحْرِقَ السِّقَاءَ.

  وإذا اجْتَمَعَ الدَّمُ في الجَوْفِ من طَعْنَةٍ: فقد احْتَقَنَ.

  والحُقْنَةُ: اسْمُ دَواءٍ، يُحْقَنُ بها المَرِيْضُ المُحْتَقِنُ.


(١٣٢) كلمة (إبل) سقطت من ك.

(١٣٣) وفي التاج: حالوقة.

(١٣٤) المثل في أمثال أبي عبيد: ٦٣ والتهذيب والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال:

١/ ٤٣ واللسان والتاج.

(١٣٥) وهذه الجملة مثل أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٠٣ ومجمع الأمثال: ١/ ٤٤ والقاموس.

(١٣٦) من قوله (وفي المثل أبى الحقين) إلى (لا يحقنها) هنا سقط من ك.