الحاء والقاف والنون
  والحَلَقُ: سِمَةٌ من سِمَاتِ الإِبل، إبلٌ(١٣٢) مُحَلَّقَةٌ.
  والحَلْقَةُ: الكَرُّ الذي يُصْعَدُ به النَّخْلُ.
  وانْتَزَعْتُ حَلْقَتَه: كأنَّه سَبَقَه.
  ويُقال للصَّبِيِّ المَحْبُوب إذا تَجَشَّأ: حَلْقَةٌ وكَبْرَةٌ وشَحْمَةٌ في السُّرَّةِ: أي حُلِقَ رأْسُكَ حَلْقَةً بعد حَلْقَةٍ حتّى تَكْبُرَ.
  وأكْثَرْتُ من الحَوْلَقَةِ: أي من قَوْلِ لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلّا بالله.
  والحَوْلَقُ: من أسْمَاءِ الدّاهِيَةِ، وكذلك حَيْلَقٌ.
  وسَيْفٌ حالُوْقَةٌ، ورَجُلٌ حالُوْقٌ(١٣٣): ماضٍ.
الحاء والقاف والنون
حقن:
  الحَقِيْنُ: لَبَنٌ مَحْقُوْنٌ في مِحْقَن. وفي المَثَلِ(١٣٤): «أبى الحَقِيْنُ العِذْرَةَ». وحَقَنْتُه: جَمَعْتُه. وفي الحِذْقِ في الأُمُوْر: «أنا منه كحاقِنِ الإِهَالَةِ(١٣٥)» وذلك أنَّه لا يَحْقِنُها(١٣٦) حتّى يَعْلَمَ أنَّها قَد بَرَدَتْ لكي لا تُحْرِقَ السِّقَاءَ.
  وإذا اجْتَمَعَ الدَّمُ في الجَوْفِ من طَعْنَةٍ: فقد احْتَقَنَ.
  والحُقْنَةُ: اسْمُ دَواءٍ، يُحْقَنُ بها المَرِيْضُ المُحْتَقِنُ.
(١٣٢) كلمة (إبل) سقطت من ك.
(١٣٣) وفي التاج: حالوقة.
(١٣٤) المثل في أمثال أبي عبيد: ٦٣ والتهذيب والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال:
١/ ٤٣ واللسان والتاج.
(١٣٥) وهذه الجملة مثل أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٠٣ ومجمع الأمثال: ١/ ٤٤ والقاموس.
(١٣٦) من قوله (وفي المثل أبى الحقين) إلى (لا يحقنها) هنا سقط من ك.