المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والراء والميم

صفحة 93 - الجزء 3

  ولَقِيْتُه صَحْرَةَ بَحْرَةَ: أي عِيَاناً ومُوَاجَهَةً، وقد يُنَوَّنانِ ويُضَمّانِ يَعْني أوَّلَهما.

  والبَحَرُ: انْقِطاعُ الرَّجُلِ في عَدْوِه طالِباً كان أو مَطْلُوباً.

الحاء والراء والميم

حرم:

  الْحَرَمُ: حَرَمُ مَكَّةَ،

  وفي الحَديثِ⁣(⁣٧٥): «حَرَمُ إِبراهِيمَ # والمَدِيْنَةُ حَرَمِي».

  والمُحَرَّمُ: هو الْحَرَمُ في شِعْرِ الأعْشى⁣(⁣٧٦).

  والْحَرَمَانِ: مكَّةُ والمَدينةُ.

  والمَنْسُوْبُ من الرِّجالِ إِلى الْحَرَمِ: حِرْمِيٌّ؛ ومن غَيْرِهم: حَرَمِيٌّ⁣(⁣٧٧).

  وأَحْرَمَ الرَّجُلُ فهو مُحْرِمٌ: إِذا دَخَلَ الْحَرَمَ، أو دَخَلَ في عَهْدٍ، أو أحْرَمَ بِحَجَّةٍ وعُمْرَةٍ أو إِحداهما. وقَوْمٌ حَرَامٌ وقَوْمٌ حُرُمٌ مُحْرِمُوْن⁣(⁣٧٨).

  وشَهْرٌ حَرَامٌ وحَرَمٌ. وأشْهُرٌ حُرُمٌ: رَجَبٌ وذو القَعْدَةِ وذو الحِجَّةِ والمُحَرَّمُ.

  والمُحْرِمُ: الدّاخِلُ في الشَّهْرِ الْحَرَامِ. ويقال: حِرْمٌ وحَرَامٌ كما يُقالُ حِلٌّ وحَلَالٌ.

  والحُرْمَةُ: ما لا يَحِلُّ لك انْتِهاكُه. وأحْرَمَ الرَّجُلُ: كانتْ له حُرْمَةٌ.

  وحُرَمُ الرَّجُلِ: نِسَاؤه.


(٧٥) في وفاء الوفا للسمهودي: ١/ ٨٩ عدة أحاديث بهذا المضمون ذكرها وذكر المصادر التي رَوَتَها.

(٧٦) يشير إِلى قوله في ديوانه: ٩٤:

وما جعل الرحمن بيتك في العلا ... بأجياد غربيّ الصفا والمحرَّمِ

(٧٧) جملة (ومن غيرهم حرمي) لم ترد في ك.

(٧٨) في ك: محرمون إِذا دخل.