المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

مق

صفحة 223 - الجزء 5

  والقِمْقِمُ: ما يَبِسَ من البُسْرِ إذا سَقَطَ وكانَ أخْضَرَ.

  ويَبِيْسُ البَقْلِ: قَمِيْمٌ، وكذلك النَّبْتُ العامِيُّ، وجَمْعُه⁣(⁣٦) أقِمَّةُ. ورُطَبٌ قَمِيْمٌ: أي مُجْتَنىً يُقَمُّ. وحُطامُ المَرْتَعِ: قَمِيمٌ.

  وأقَمَّ الفَحْلُ شَوْلَهُ: إذا ألْقَحَها كلَّها حتّى قَمَّتْ تَقِمُّ قُمُوماً، وقَمَّها أيضاً.

  والقَمَّةُ⁣(⁣٧) والضَّفَّةُ: جَماعاتُ الناسِ. وجاءَ القَوْمُ القَمَّةَ.

  وبِعْتُها القَمَّةَ: خَيْرَتَها على شِرَّتِها.

  وشاةٌ ليستْ عليها قِمَّةٌ: وهي الشَّحْمُ والسِّمَنِ.

  وفي المَثَل⁣(⁣٨): «أدْرِكِ القُوَيِّمَةَ لا تَأْكُلُها الهُوَيِّمَةُ» القُوَيِّمَةُ⁣(⁣٩): الصَّبِيُّ⁣(⁣١٠) الذي يَقُمُّ⁣(⁣١١) كلَّ شَيْءٍ.

  وفي المَثَل⁣(⁣١٢): «على هذا⁣(⁣١٣) دار القُمْقُمُ» أي إلى هذا صارَ معنى الخَبَرِ.

  والقَمْقَامُ: الذي يُقَمْقِمُ الأُمورَ والأشياءَ أي يَسْبُرُ⁣(⁣١٤) خَبَرَها.

مق:

  المَقَقُ⁣(⁣١٥): الطُّولُ الفاحِشُ في دِقَّةٍ، رَجُلٌ أمَقُّ وامْرأةٌ مَقّاءُ.


(٦) في ت: وجمعها.

(٧) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي بكسر القاف في الصحاح واللسان، ونصَّ على كسرها في القاموس.

(٨) ورد المثل في التهذيب والمحكم واللسان (وفيها: أدركي... لا تأكله) والمستقصى: ١/ ١١٦ (وفيه: لا تأخذها الهويمة) ومجمع الأمثال: ١/ ٢٧٥ (وفيه: أدركي... لا تأكلها).

(٩) سقطت كلمة (القويمة) من ت.

(١٠) سقطت كلمة (الصبي) من ك.

(١١) في ت: الذي لم يقم.

(١٢) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٠٣ والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٤٨٨ واللسان والتاج.

(١٣) في ت: على مثل هذا الخ.

(١٤) في ت: أي يسيّر.

(١٥) في ت: المقُّ، وكذلك في العين، وهو (المقق) في المقاييس والصحاح والأساس واللسان والقاموس.