فرج
  ورَجَفَتِ الأرْضُ: تَزَلْزَلَتْ.
  ورَجَفَ القَوْمُ: تَهَيَّأوا للحَرْبِ.
  وأرْجَفُوا: خاضُوا في الأخبارِ السَّيِّئةِ، من قَوْلِهِ ø: {وَالْمُرْجِفُونَ} فِي الْمَدِينَةِ(٣٨).
  والرَّعْدُ يَرْجُفُ رَجْفاً ورَجِيْفاً: وهو تَرَدُّدُ هَدْهَدَتِه في السَّحَاب(٣٩).
  والرُّجْفَةُ في القُرْآنِ(٤٠): كُلُّ عَذَابٍ أخَذَ قَوْماً، وكذلك الصَّيْحَةُ والصاعِقَةُ.
  والرَّجّافُ: البَحْرُ؛ لِرَجَفَانِه. والجِسْرُ على الفُرَاتِ. وضَرْبٌ من السَّيْرِ.
  والرّاجِفُ: الحُمّى ذاتُ الرِّعْدَةِ.
فرج:
  المُفْرَجُ: القَتِيْلُ لا يُدْرى مَنْ قَتَلَه.
  والفَرَجُ: ذَهَابُ الغَمِّ وانْكِشَافُ الكَرْبِ. وفَرَجَه اللّهُ فانْفَرَجَ، وفَرَّجَه تَفْرِيْجاً.
  والفَرْجُ: اسْمٌ يَجْمَعُ سَوْءاتِ الرِّجَالِ والنِّساءِ. وما حَوَالَيْهِما كُلُّه فَرْجٌ.
  وفُرُوْجُ الجِبَالِ والثُّغُورِ(٤١).
  وقَوْلُه:
  كأنَّ هُوِيَّ الرِّيْحِ بَيْنَ فُرُوجِهِ(٤٢)
  أي قَوَائِمه.
(٣٨) سورة الأحزاب، آية رقم: ٦٠.
(٣٩) في ك: السحاف.
(٤٠) يشير إلى قوله تعالى: {فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ} سورة الأعراف، آية رقم:
٧٨.
(٤١) في ك: والصغور.
(٤٢) صدر بيت عُزي للشماخ في معجم ما استعجم: ٢/ ٤١١ وورد بلا عزوٍ في الأساس، وورد في ديوان الشماخ / الملحق: ٤٦١ نقلًا عن المعجم المذكور، والرواية في الجميع: «
كأنَّ هزيز الريح...
الخ»، وعجزه في الديوان:
(عوازف جنٍّ زرْنَ جنّاً بِجَيْهَما)