المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فرج

صفحة 89 - الجزء 7

  ورَجَفَتِ الأرْضُ: تَزَلْزَلَتْ.

  ورَجَفَ القَوْمُ: تَهَيَّأوا للحَرْبِ.

  وأرْجَفُوا: خاضُوا في الأخبارِ السَّيِّئةِ، من قَوْلِهِ ø: {وَالْمُرْجِفُونَ} فِي الْمَدِينَةِ⁣(⁣٣٨).

  والرَّعْدُ يَرْجُفُ رَجْفاً ورَجِيْفاً: وهو تَرَدُّدُ هَدْهَدَتِه في السَّحَاب⁣(⁣٣٩).

  والرُّجْفَةُ في القُرْآنِ⁣(⁣٤٠): كُلُّ عَذَابٍ أخَذَ قَوْماً، وكذلك الصَّيْحَةُ والصاعِقَةُ.

  والرَّجّافُ: البَحْرُ؛ لِرَجَفَانِه. والجِسْرُ على الفُرَاتِ. وضَرْبٌ من السَّيْرِ.

  والرّاجِفُ: الحُمّى ذاتُ الرِّعْدَةِ.

فرج:

  المُفْرَجُ: القَتِيْلُ لا يُدْرى مَنْ قَتَلَه.

  والفَرَجُ: ذَهَابُ الغَمِّ وانْكِشَافُ الكَرْبِ. وفَرَجَه اللّهُ فانْفَرَجَ، وفَرَّجَه تَفْرِيْجاً.

  والفَرْجُ: اسْمٌ يَجْمَعُ سَوْءاتِ الرِّجَالِ والنِّساءِ. وما حَوَالَيْهِما كُلُّه فَرْجٌ.

  وفُرُوْجُ الجِبَالِ والثُّغُورِ⁣(⁣٤١).

  وقَوْلُه:

  كأنَّ هُوِيَّ الرِّيْحِ بَيْنَ فُرُوجِهِ⁣(⁣٤٢)

  أي قَوَائِمه.


(٣٨) سورة الأحزاب، آية رقم: ٦٠.

(٣٩) في ك: السحاف.

(٤٠) يشير إلى قوله تعالى: {فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ} سورة الأعراف، آية رقم:

٧٨.

(٤١) في ك: والصغور.

(٤٢) صدر بيت عُزي للشماخ في معجم ما استعجم: ٢/ ٤١١ وورد بلا عزوٍ في الأساس، وورد في ديوان الشماخ / الملحق: ٤٦١ نقلًا عن المعجم المذكور، والرواية في الجميع: «

كأنَّ هزيز الريح...

الخ»، وعجزه في الديوان:

(عوازف جنٍّ زرْنَ جنّاً بِجَيْهَما)