المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

شور

صفحة 378 - الجزء 7

  وفي رَأْسِ⁣(⁣٤٠) ذَنَبِ الجَرَادَةِ كالمِخْلَبَيْنِ يُقال لهما الأشْرَتَانِ⁣(⁣٤١).

  والأُشَرُ: بُطُونُ الرِّيَاضِ التي أصَابَها المَطَرُ.

  والتَّأْشِيْرُ والتَّأْرِيْشُ: واحِدٌ.

  والأَشَرُ: البَطَرُ والمَرَحُ، رَجُلٌ أشِرٌ أشْرَانُ، وقَوْمٌ أَشَارى. والمِئْشِيْرُ: من ذلك، وكذلك المِئْشَارُ.

شور:

  المُشْتَارُ: المُجْتَني للعَسَلِ، شُرْتُ العَسَلَ أشُوْرُه شَوْراً؛ وأُشِيْرُه إشارَةً؛ واشْتَرْتُه اشْتِيَاراً. والشَّوْرَةُ: مَوْضِعُ ذلك. والمَشَاوِرُ: عِيْدَانٌ يُشَارُ بها العَسَلُ.

  والمَشَارَةُ: مَفْعَلَةٌ من شُرْتُه.

  والشَّوَارُ: مَتَاعُ الرَّجُلِ. وإذا دُعِيَ عليه يُقال: أبْدَى اللّهُ شَوَارَكَ.

  وشَوَّرْتُ به: أي عِبْتَه. وكذلك إذا رَفَعْتَ يَدَكَ بثَوْبِكَ تُشِيْرُ إليه.

  والمَشْوَرَةُ: مَفْعَلَةٌ من الإِشَارَةِ، أشَرْتُ عليه بكذا⁣(⁣٤٢) إشارَةً.

  وإذا تَشَاوَرَ القَوْمُ فهو الشُّوْرى.

  وأشَرْتُ إلى كذا: أوْمَأْت إليه.

  والمُشِيْرَةُ: السَّبّابَةُ.

  والشّارَةُ: الهَيْئَةُ واللِّبَاسُ الحَسَنُ.

  وخَيْلٌ شِيَارٌ: حِسَانٌ سِمَانٌ.

  واسْتَشَارَ البَعِيرُ: أخَذَ شَارَتَه؛ فهو مُسْتَشِيْرٌ. وهو من الجِمَال: الذي يَعْرِفُ الحائلَ من غَيْرِها.

  والشّارَةُ والمَشَارَةُ⁣(⁣٤٣): السِّمَنُ وصَلَاحُ الدّابَّةِ.


(٤٠) لم ترد كلمة (رأس) في ك.

(٤١) ضُبطت الكلمة بفتح الهمزة في الأصول، وبضمِّها في اللسان ونصِّ التاج.

(٤٢) في الأصل وك: بذا، والمُثْبَت من م والعين.

(٤٣) لم ترد كلمة (والمشارة) في ك.