المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سعل

صفحة 364 - الجزء 1

  وَعَسَلَها: جامَعَها، ومنه

  قوله #: «حتى تَذُوقي عُسَيْلَتَه ويَذُوْقَ عُسَيْلَتَكِ»

  (⁣٥٤)، وفُسِّرَ على أنَّها النُّطْفَة.

  والعَسَلَةُ: النَّسْل.

  وما لَهُ مَضْرِبُ عَسَلَةٍ: أي من النَّسَب.

  وما تَرَكَ له مَضْرِبَ عَسَلَةٍ: أي عِرْقاً طَيِّباً.

  وعَسَلْتُه أعْسِلُه وأعْسُلُه: جَعَلْتَ أُدْمَه العَسَلَ. وعَسَّلْتُه: زَوَّدْتَه العَسَلَ.

  ومنه

  الحَدِيثُ: «إذا أرادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً عَسَلَه»

  (⁣٥٥) كأنَّهُ شَبَّه العَمَلَ الصالح الذي يَفْتَحُ للعَبْد بالعَسَل.

  والعَسَلُ: يُذَكَّرُ ويُؤنَّث.

سعل:

  يُقال: هو ذو سُعَالٍ [٢٦ / ب] سَاعِلٍ؛ كقَوْلهم: شِعْرٌ شاعِرٌ.

  وناقةٌ سَاعِلٌ: بها السُّعَال.

  ويُسَمّى عُرُوْقُ الرِّئة: قَصَبَ السُّعَال.

  والسِّعْلَاةُ: من أخْبَثِ الغِيْلان⁣(⁣٥٦). وقد اسْتَسْعَلَتِ المَرْأةُ.

  وأسْعَلَه الخِصْبُ: جُنَّته⁣(⁣٥٧).

  وسَاعَلْتُه حتّى لَحِقْتُ: أي طَالَبْت.


(٥٤) مضمون الحديث في التهذيب والمقاييس والمحكم والفائق: ٢/ ٤٢٩ والنهاية: ٣/ ٩٦ واللسان والتاج.

(٥٥) الحديث بهذا النص في التهذيب والمقاييس والمحكم والأساس والفائق: ٢/ ٤٢٩ والنهاية:

٣/ ٩٦ واللسان والتاج.

(٥٦) في ك: العيلان.

(٥٧) كذا في الأصلين، ولعله «جننه» بالتشديد.