سعل
  وَعَسَلَها: جامَعَها، ومنه
  قوله #: «حتى تَذُوقي عُسَيْلَتَه ويَذُوْقَ عُسَيْلَتَكِ»
  (٥٤)، وفُسِّرَ على أنَّها النُّطْفَة.
  والعَسَلَةُ: النَّسْل.
  وما لَهُ مَضْرِبُ عَسَلَةٍ: أي من النَّسَب.
  وما تَرَكَ له مَضْرِبَ عَسَلَةٍ: أي عِرْقاً طَيِّباً.
  وعَسَلْتُه أعْسِلُه وأعْسُلُه: جَعَلْتَ أُدْمَه العَسَلَ. وعَسَّلْتُه: زَوَّدْتَه العَسَلَ.
  ومنه
  الحَدِيثُ: «إذا أرادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً عَسَلَه»
  (٥٥) كأنَّهُ شَبَّه العَمَلَ الصالح الذي يَفْتَحُ للعَبْد بالعَسَل.
  والعَسَلُ: يُذَكَّرُ ويُؤنَّث.
سعل:
  يُقال: هو ذو سُعَالٍ [٢٦ / ب] سَاعِلٍ؛ كقَوْلهم: شِعْرٌ شاعِرٌ.
  وناقةٌ سَاعِلٌ: بها السُّعَال.
  ويُسَمّى عُرُوْقُ الرِّئة: قَصَبَ السُّعَال.
  والسِّعْلَاةُ: من أخْبَثِ الغِيْلان(٥٦). وقد اسْتَسْعَلَتِ المَرْأةُ.
  وأسْعَلَه الخِصْبُ: جُنَّته(٥٧).
  وسَاعَلْتُه حتّى لَحِقْتُ: أي طَالَبْت.
(٥٤) مضمون الحديث في التهذيب والمقاييس والمحكم والفائق: ٢/ ٤٢٩ والنهاية: ٣/ ٩٦ واللسان والتاج.
(٥٥) الحديث بهذا النص في التهذيب والمقاييس والمحكم والأساس والفائق: ٢/ ٤٢٩ والنهاية:
٣/ ٩٦ واللسان والتاج.
(٥٦) في ك: العيلان.
(٥٧) كذا في الأصلين، ولعله «جننه» بالتشديد.