المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 114 - الجزء 9

  والْوِزِّيْنَةُ⁣(⁣١٣): الإِوَزَّةُ، والجَميعُ الوِزِّيْنُ.

  وأوْزى إلى كذا: لَجَأَ⁣(⁣١٤) إليه. وأَوْزَيْتُهُ إليه أنا.

  وآزَيْتُ على صَنِيْعٍ فلانٍ: أي أرْبَيْت وأضْعَفْت.

  والوَزُوْزُ⁣(⁣١٥): المَوْتُ، وأنْشَدَ بَيْتاً آخِرُه:

  ... وإنْ أَمِنَ الوَزُوْزا

ما أَوَّلُهُ الأَلِفُ

  الْأَزُّ: ضَرَبَانٌ من الوَجَعِ. وهو يَأْتَزُّ: أي يَجِدُ أزّاً.

  وائْتَزَّ الرَّجُلُ: أي اسْتَعْجَلَ، فهو مُؤْتَزٌّ.

  والأزُّ: أنْ تَؤُزَّ إنساناً تَحْمِلُه على أمْرٍ برِفْقٍ واحْتِيَالٍ. والشَّيْطَانُ يَؤُزُّ الإِنسانَ على المَعاصي.

  وأَزَّتِ القِدْرُ وائْتَزَّتْ أزِيْزاً وائْتِزَازاً⁣(⁣١٦): أي نَشَّتْ،

  وفي الحَدِيثِ⁣(⁣١٧): «له أَزِيْزٌ كَأَزِيْزِ المِرْجَلِ من البُكاء»

  وأَزِيْزُ الرَّعْدِ والرَّحى: مِثْلُه؛ والبَرْدِ: شِدَّتُه.

  وأزُّ العُرُوْقِ: اضْطِرَابُها.

  والْأَزَزُ: امْتِلاءُ البَيْتِ من الناسِ.

  وأَزَزْتُ الشَّيْءَ: ضَمَمْت بَعْضَهُ إلى بَعْضٍ. وشَعْرٌ أَزَزٌ.

  والْأَزَزُ: الضِّيْقُ.

  وأزَى الشَّيْءُ بَعْضُه إلى بَعْضٍ يَأْزي أَزْياً [وأُزِيّاً]⁣(⁣١٨): أي انْضَمَّ واكْتَنَزَ.


(١٣) كذا الضبط في الأُصول، وضُبطت بفتح الواو في التّكملة ونصِّ التاج.

(١٤) في الأُصول: ألْجَأَ، والتّصويب من التّكملة والتاج.

(١٥) هكذا الضبط في الأُصول، وضُبط في القاموس: (الوَزْوَز) كجَعْفَر، ورُوِي في التاج عن الصغاني ضبطه كصَبُور.

(١٦) سقطت كلمة (وائتزازاً) من م.

(١٧) ورد في العين وغريب أبي عبيد: ١/ ٢٢١ والتّهذيب والمقاييس والصحاح والفائق: ١/ ٣٩ واللسان والتاج، والنصُّ وفيها جميعاً: لجوفه أزيز إلخ.

(١٨) زيادة من م.