المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رتأ

صفحة 458 - الجزء 9

رتأ⁣(⁣١٧):

  رَتَأْتُ بالمَكَانِ رُتُوْءاً: أقَمْتُ به.

  ورَتَأَهُ: أي خَنَقَه.

  ورَتَأْتُ في ذَرْعِه⁣(⁣١٨) - مَهْمُوْزٌ -: أي مَلَأْت صَدْرَه.

تور:

  التَّوْرُ: تُذَكِّرُه العَرَبُ.

  وتَارَةٌ: ألِفُها واوٌ، والجَمْعُ تَارَاتٌ وتِيَرٌ.

  والتَّوْرُ: الرَّسُوْلُ. والتَّوْرَةُ: الجارِيَةُ التي تَتَرَسَّلُ بَيْنَ العُشّاقِ.

  والتُّؤُوْرُ: اتِّبَاعُ الشُّرَطِ⁣(⁣١٩).

  وهو يُتَارُ على كذا: أي يُدَارُ عليه. ومنه فَرَاءٌ مُتَارٌ: أي يُرْمى بالأبْصَارِ.

  وَاتَرْتُهُ بَصَري: بمَعْنى أَتْأَرْتُه. ويقولون: أفْرَدُوْني وأَتَارُوْني.

  وَاتَرْتُ الشَّيْءَ: فَعَلْته تَارَةً بَعْدَ تارَةٍ.

  ويُقال: تَاوَرْتُهُ، وهما يَتَتَاوَرَانِ.

  وذَكَرَ الخارزنجيُّ: تَوْرَيْتُ⁣(⁣٢٠) الكِتَابَ، والتَّوْرِيَةُ⁣(⁣٢١): الكِتَابُ، وجَعَلَ التّاءَ أصْلِيَّةً. وحُكْمُه أنْ يكونَ في بابِ «وَرى»⁣(⁣٢٢) في لَفِيْفِ الراء.

تأر:

  التَّأَتُّرُ: الانْتِهَارُ⁣(⁣٢٣).


(١٧) لم يرد هذا التّركيب في العين، ولم ينبّه المؤلّف على ذلك. وورد في التّهذيب والصحاح والتّكملة واللسان والقاموس.

(١٨) في ك: درعه.

(١٩) كذا في الأُصول، وفي المعجمات: التُّؤْرُوْرُ أتْبَاع الشُّرَط.

(٢٠) ضُبط الفعل في الأُصول بفتح التّاء والواو وتشديد الرّاء، ولعلَّ الصَّوَاب ما أثبتنا.

(٢١) في الأصل وم: التَّوْرَية، وما أثبتناه من ك. وكأنَّه يعني بذلك: التَّوْرَاة، وسيأتي في لفيف الرّاء أنَّ التّوراة أصلها التَّوْرِيَة كما قيل للناصِيَة ناصَاة.

(٢٢) في ك: وروى.

(٢٣) كذا في الأُصول، وفي التّكملة والتاج: التَّأْرُ الانتهار، وفي القاموس: تأر - كمَنَعَ - ابْتَهَرَ.