أفر
  والفَوّارَتَانِ: سِكَّتَانِ بَيْنَ الوَرِكَيْنِ وبَيْنَ القُحْقُحِ من ناحِيَتَيِ القُحْقُحِ إلى عُرْضِ الوَرِكِ.
  والفُوْرُ: الظِّبَاءُ(٢٥)، ولا واحِدَ لها. ويقولون(٢٦): «لا أفْعَلُ [٣٣٧ / أ] ذاكَ ما لَأْلَأَتِ الفُوْرُ بأذْنَابِها» أي أبَداً. وهي تَضْرِبُ إلى حُمْرَةٍ خَفِيَّةٍ.
أفر:
  أفَرَتِ القِدْرُ تَأْفِرُ أَفْراً: إذا جاشَ غَلَيَانُها كأنَّما تَنْزُو نَزْواً.
  والإِنْسَانُ يَأْفِرُ: إذا وَثَبَ ومَضى عَدْواً. وأَفَرْتُ القَوْمَ: أي طَرَدْتهم.
  وأفِرَ البَعِيْرُ: نَشِطَ وسَمِنَ بَعْدَ الجَهْدِ. واسْتَأْفَرْتُ اسْتِئْفَاراً: كذلك. وإنَّه لَأَشِرٌ أَفِرٌ وأشْرَانُ أفْرانُ.
  وجاءَ القَوْمُ في أُفُرَّةٍ: أي في جَماعَةٍ لهم جَلَبَةٌ وعَجَلَةٌ، وقيل: في شِدَّةٍ من عِلَاجٍ. ووَقَعُوا في أُفُرَّةٍ(٢٧): أي تَخْلِيْطٍ وشِدَّةٍ.
  وأُفُرَّةُ الحَرِّ والبَرْدِ: شِدَّتُهما(٢٨)، وقد تُفْتَحُ الألِفُ.
  وكانَ ذاكَ(٢٩) على أُفُرَّةِ الدَّهْرِ: كقَوْلِهِم على أُسِّه.
  والمِئْفَرُ من الرِّجَالِ: الذي يَسْعى بَيْنَ يَدَيْه يُعِيْنُه(٣٠) ويَخْدُمُه بطَعَامِه وشَرَابِه، وفي المَثَلِ(٣١): «أصْغَرُ القَوْمِ مِئْفَرُهُم»(٣٢) أي خادِمُهم.
  ومَزَائِدُ أُفْرٌ: بمَعْنى وُفْرٍ.
(٢٥) في ك: الظماء.
(٢٦) هذا القول مثل، وقد ورد في التّهذيب والصحاح والأساس والمستقصى: ٢/ ٢٥٠ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٧٦ واللسان والتاج.
(٢٧) ضُبطت الكلمة في الأُصول بسكون الفاء وتخفيف الرّاء، وما أثبتناه هو ضبط التّكملة واللسان والقاموس.
(٢٨) في ك: شدتها.
(٢٩) في م: وكان ذلك.
(٣٠) كذا في الأُصول، والسياق يقتضي: يسعى بين يدي الرجل يعينه.. إلخ.
(٣١) نصُّ المثل في كتب الأمثال المعروفة: (أصغر القوم شفرتهم)، والشفرة: الخادم.
(٣٢) في ك: مثفرهم.