المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لأم

صفحة 360 - الجزء 10

  وبَيْنَ القَوْمِ تَمَايُلٌ: أي هَيَجَانٌ وحَرْبٌ.

  ويقولون: الدَّهْرُ مِيَلٌ⁣(⁣٨). وكانَ هذا في مِيْلَةٍ من مِيَلِ الدَّهْرِ: أي في حِيْنٍ من أحْيَانِه.

  وفُلانٌ يُتَمَيَّلُ في ظِلَالِه: إذا كانَ النَّاسُ يَتَعَرَّضُوْنَ لَهُ عُجْباً به.

  وفُلانٌ لا تَمِيْلُ عليه المِرْبَعَةُ: أي هو قَوِيٌّ.

  وأَمَلْتُه إمَالَةً: أي مَوَّلْتُه.

لأم:

  اللُّؤْمُ: البُخْلُ، وكذلك اللَّآمَةُ، والفِعْلُ: لَؤُمَ؛ فهو لَئِيْمٌ ولِيْمٌ.

  واللّامَةُ⁣(⁣٩): النَّقِيْصةُ. والعارُ. والأَمْرُ تُلَامُ عليه.

  ولَئِيْمٌ مُلْئِمٌ: أي يُلْئِمُ غَيْرَه. والمِلْأَمُ: الذي يَعْذِرُ اللِّئامَ ويَقُوْمُ بعُذْرِهِم.

  واسْتَلْأَمَ: تَزَوَّجَ في اللِّئَامِ. وقَوْمٌ لُؤْمَانٌ⁣(⁣١٠) ولُؤَمَاءُ.

  واللَّأْمَةُ: الدِّرْعُ، واسْتَلْأَمَ الرَّجُلُ: لَبِسَها، وجَمْعُ اللَّأْمَةِ: لُؤُوْمٌ⁣(⁣١١) ولَأْمٌ.

  واللَّأْمُ من كُلِّ شَيْءٍ: الشَّدِيْدُ؛ حَتّى الفَرَسِ المُلَزَّزِ الخَلْقِ⁣(⁣١٢).

  ولَأْمُ الإِنْسَانِ: شَخْصُه.

  والْتَأَمَ الشَّيْئانِ: اتَّفَقَا. واللُّؤَمُ: المُلَاءَمَةُ والمُوَافَقَةُ.

  ولَأَمْتُ الجُرْحَ بالدَّوَاءِ: إذا سَدَدْتَ صُدُوْعَه.

  ولا تَطْمَعْ في لِئْمِ القَوْمِ: أي في صَلَاحِهِم وتَلَاؤُمِ أمْرِهم.

  واللِّئْمُ⁣(⁣١٣): العَسَلُ؛ لأنَّه يُلَائِمُ كُلَّ أَحَدٍ.


(٨) ضُبطت كلمة (ميل) في الأصلين بفتح فسكون، والمثَبت من الأساس ونصِّ القاموس.

(٩) الكلمة غير مهموزة في الأصلين، وحقها أن تذكر في تركيب ل وم.

(١٠) في ك: لؤامان.

(١١) كذا في الأصل، وفي ك: لُؤُمٌ، وفي المعجمات: لُؤَمٌ؛ وهو على غير قياسٍ كما في المقاييس.

(١٢) في ك: الحلق.

(١٣) في ك: واللئيم.