رسالة الثبات فيما على البنين والبنات،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

تقديم للإمام الحجة/ مجدالدين المؤيدي #

صفحة 31 - الجزء 1

  بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإسلام ولياً من أهل بيتي يعلن الحق وينوره ويرد كيد الكائدين، فاعتبروا يا أولي الأبصار وتوكلوا على اللّه»، «يحمل هذا العلم من كل خَلَفٍ من أهل بيتي عُدُوْلُه، يَنْفُونَ عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين» ... إلى ما لا يحصى كثرة كتاباً وسنة.

  اللهم صلِّ على محمَّدٍ وآله، وأَتْمِمْ علينا نعمتَك في الدارَيْنِ، واكتب لنا رحمتَك التي تكتبها لعبادك المتّقِين، اللهم عَلِّمْنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا، واجعلنا هُدَاة مُهْتَدِين، {رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِي قُلُوبِنَا غِلّٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٞ رَّحِيمٌ ١٠} {رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحٗا تَرۡضَىٰهُ وَأَدۡخِلۡنِي بِرَحۡمَتِكَ فِي عِبَادِكَ ٱلصَّٰلِحِينَ ١٩}.