[وصية الإمام # للبنات]
  وقراءةَ القرآنِ(١)، وعبادةَ الرحمنِ، وحُسْنَ الخُلُقِ(٢)، والمواساةَ
= والصلاة ولا الزكاة، ولا صيام رمضان؛ لأن الحج فريضة من فرائض الله، ولم يقبل الله شيئاً من فرائضه بعضها دون بعض»، وفي لوامع الأنوار للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # [ط ١/ج ١/ص ٤٣٣] عند الكلام على سند الجامع الكافي - ما لفظه: قال الحسن بن يحيى: الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، والإقرار بما جاء من عند الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا، وولاية علي بن أبي طالب، والبراءة من عدوه، والإمام المفترض الطاعة بعد رسول الله ÷ علي بن ابي طالب - صلى الله عليه - اهـ.
(١) روى الإمام المرشد بالله # في الأمالي الخميسية [ج ١/ص ٧٢] بإسناده إلى الإمام موسى الكاظم بن جعفر الصادق عن آبائه - عليهم الصلاة والسلام - عن أمير المؤمنين - صلوات الله تعالى وسلامه عليه - قال: قال رسول الله ÷: «خير الناس من تعلَّم القرآن وعلَّمه، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه» - ورواه البخاري والترمذي عن علي #، وأحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه عن عثمان بلفظ: «خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه»، وروى الإمام أبو طالب # في الأمالي [١٧٣] بإسناده إلى أبي إدريس الخولاني عن معاذ بن جبل قال: ذكر رسول الله ÷ الفتنة فعظمها وشددها فقال علي بن أبي طالب # فما المخرج منها؟ قال: «كتاب الله فيه حديث ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وفصل ما بينكم، من يتركه من جبَّار يقصمه الله، ومن يبتغي الهدى من غيره يضلّه الله، وهو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، وهو الذي لما سمعته الجن قالوا: {إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبٗا ١ يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ}[الجن: ٢]، وهو الذي لا تختلف به الألسن ولا يخلفه كثرة الرد»، انظر مجمع الفوائد [١/ ٢٤٦]، وأمالي الإمام أبي طالب [١٦٧]، الأمالي الخميسية [١/ ٧٢]، شمس الأخبار [١/ ١٧٧]، وغيرها.
(٢) قال تعالى في مدح رسول الله ÷ {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ ٤}[القلم]، وروى الإمام أبو طالب # في الأمالي [٣٢٨] بإسناده عن الإمام زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن أمير المؤمنين علي $ قال: قال رسول =